أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أنه تم تسجيل وصول شحنة من النفط الخام الإيراني للشواطئ الأميركية في آذار الماضي التي تعد ثاني شحنة من النفط الإيراني إلى الولايات المتحدة منذ عام ألف وتسع مئة وواحد وتسعين.
وكانت الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترامب قد انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران لسنة الفين وخمسة عشر وأعادت في نهاية الفين وثمانية عشر فرض عقوبات عليها، ما يحول دون تعامل الكثير من الدول والشركات العالمية مع الحكومة أو مع شركات إيرانية خوفا من ان تطولهم العقوبات.
وكان فرض العقوبات الأميركية من جديد وبالا على الاقتصاد الإيراني الذي انكمش ستاً بالمئة في الفين وتسعة عشر على وفق ِ بياناتِ صندوق النقد الدولي، ولكسر العقوبات عمدت إيران الى تهريب نفطها وبيعه في السوق السوداء.