واشنطن- طهران: وكالات
فرضتها الولايات المتحدة الأربعاء على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، لتورطه في تطبيق “سياسة ودعاية نظام خامنئي العدائية”، حسب بيان وزارة الخارجية.
ومن المقرر أن تجمد العقوبات أي ممتلكات أو مصالح تخص ظريف في الولايات المتحدة، لكن وزير الخارجية الإيراني قال إنه ليس لديه أي شيء أو ممتلكات تخصه أو تخص عائلته داخل أميركا.
وقد عاش ظريف سابقا في الولايات المتحدة حيث درس العلاقات الدولية في جامعة سان فرانسيسكو، وجامعة دنفر.
وقالت إدارة ترامب إنها ستتخذ قرارات حول إمكانية منح تأشيرات سفر لظريف، بما في ذلك السماح بسفره إلى مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وذلك على أساس دراسة كل حالة على حدة.
وتركت الإدارة الباب مفتوحا بظريف لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوية في سبتمبر المقبل، بحسب وكالة رويترز.
وإذا تحصل ظريف على تأشيرة السفر الأميركية، فإن هذا قد يسمح بوجود اتصالات مباشر بينه وبين مسؤولين أميركيين خلال الجمعية العامة المقبلة، المقرر عقدها في نيويورك، وفقا للوكالة.
وكان مسؤول أميركي قد علق لمجلة “ذا ناشيون” الأميركية، عن إمكانية سفر ظريف للولايات المتحدة، وقال أنه سيتم التعامل مع طلبات التأشيرات الخاص به “بدرجة عالية من الشك”.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية لموقع “صوت أميركا”، إن ظريف سيمنح حصانة من الاعتقال أثناء سفره رسميا من وإلى مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ونقل موقع “USA Today” عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله إن “ظريف لا يعد نقطة اتصال رئيسية لدينا، أو مفاوضا موثوقا به”.
من حهته رد ظريف بالقول في تغريدة على “تويتر”: “سبب العقوبات هو كوني الناطق الأول باسم إيران في العالم. لا تأثير لعقوبات واشنطن عليّ أو على عائلتي إذ لا أملاك لنا خارج إيران”.
منهيا تغريدته “أشكر أمريكا كونها جعلت مني تهديدا كبيرا على مصالحها”.
LEAVE A COMMENT