أعلنت خلية الإعلام الأمني، أن نتائج تحقيق اللجنة المشتركة بـ”جريمة البو دور”، في محافظة صلاح الدين، والتي راح ضحيتها ستة أفراد من عائلة واحدة ومنتسب شرطة ومحامي، مشيرةً إلى أنها نفذت من عناصر في تنظيم داعش يرتدون الزي العسكري، وعلى رأسهم أحد سكان القرية سابقاً.
وقالت الخلية إن “اللجنة التحقيقية المشتركة المكلفة بالتحقيق بالجريمة الإرهابية البشعة التي وقعت في قرية البو دور في تكريت أكملت التحقيقات بالحادث وتوصلت إلى أن منفذي الجريمة هم عناصر من داعش الإرهابي تسللوا إلى القرية بشكل راجل وهم يرتدون الزي العسكري بحجة تفتيش في منازل المغدورين في أطراف القرية وقاموا بتنفيذ جريمتهم الغادرة بحق الأبرياء العزل المشهود لهم بالمواقف الوطنية”.
وحددت القوات الأمنية هوية المسؤول عن الهجوم “وهو من سكان القرية السابقين حيث قامت العوائل بطرده من قريتهم رفضاً لأعماله الإرهابية وجاء لينتقم من هؤلاء الأبرياء العزل وأبنائهم النشامى”، على حد قول البيان.
وأسفر الهجوم عن مقتل ستة أفراد من عائلة واحدة ومنتسب في شرطة صلاح الدين ومحامي، وأكدت الخلية عزم القوات الأمنية على “إلقاء القبض على هؤلاء القتلة الارهابيين المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والقضاء بشكل تام على فلول داعش الإرهابي واذنابه”.
وفي وقت سابق أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع فجر اليوم في قرية البو دور جنوب تكريت في محافظة صلاح الدين.
وكان مدير إعلام محافظة صلاح الدين، جمال عكاب، قال اليوم إن “عدداً من مسلحي تنظيم داعش، يرتدون الزي العسكري، داهموا منزلاً في منطقة البودور، جنوب مدينة تكريت، في محافظة صلاح الدين، وقتلوا 8 أشخاص بأسلحة كاتمة، فيما فر 7 أفراد من العائلة إلى منطقة مجهولة”.
ولفت عكاب إلى أن “المنطقة التي ارتكب فيها داعش جريمته هي منطقة زراعية”.
من جانبها، قالت خلية الإعلام الامني في بيان إن “الجهات المختصة في قاطع عمليات صلاح الدين، تباشر باجراءاتها التحقيقية لمعرفة ملابسات الجريمة البشعة التي حصلت منتصف الليلة الماضية في قرية البو دور منطقة العوينات التابعة لمدينة تكريت في قاطع عمليات صلاح الدين، حيث اقدمت عصابة إرهابية مسلحة على قتل عائلة مكونة من 4 اشخاص مهنتهم كسبة، وامرأتين في الدار ذاتها، وسنوافيكم التفاصيل لاحقاً”.
يشار إلى أن مسلحين مجهولين أقدموا في تشرين الأول الماضي، على إعدام 8 شبان في منطقة “الفرحاتية” التابعة لقضاء بلد جنوبي محافظة صلاح الدين.