أجرت المديرية العامة لمكافحة المتفجرات في وزارة الداخلية العراقية، مباحثات مع احدى الدول الاوروبية لتزويدها بأجهزة حديثة.
ونقلت جريدة الصباح عن مدير عام المديرية التابعة لوزارة الداخلية اللواء الحقوقي صباح حسن الشبلي: أن المباحثات شملت تزويد المديرية بأجهزة روبوت لمكافحة المتفجرات بأحدث ما موجود منها في دول العالم المتقدمة، مشيراً إلى إسهامها بحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وعد الشيلي، مديريته التي تأسست العام 2005 والتابعة الى وكالة الوزارة لشؤون الشرطة، مفصلاً مهماً بالوزارة، اذ تأسست بشكل بسيط لتتوسع بعد ذلك، مبيناً ان المديرية تم تفعيلها بعد احتلال “داعش” لعدد من المحافظات قبل أعوام، إسوةً ببقية المفاصل الأمنية الأخرى.
وأردف الشبلي، أن محور عملها في محاربة الارهاب تركز في تفكيك العجلات المفخخة والدور والاجسام الغريبة اضافة الى العبوات الناسفة، منوها بأن المديرية قدمت شهداء وجرحى في تلك المعارك، ليتطور دورها الفاعل في خدمة المجتمع وحماية المواطن في بغداد والمحافظات بعد افتتاح دوائر تابعة لها في محافظات البلاد كافة.
ومنذ مطلع العام الجاري، زادت وتيرة هجمات عناصر تنظيم داعش، لاسيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى.
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على داعش باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.
