شدد رئيس الجمهورية برهم صالح على ضرورة تعويض المتضررات من الإرهاب مادياً ومعنوياً وتأهيلهن ورعايتهن وتأمين الحياة الكريمة لهن.
جاء ذلك خلال استقباله وفداً ضم عدداً من الناجيات والناشطات الايزيديات التركمان والشبك، بحضور عدد من النواب في مجلس النواب، حيث جدد الرئيس صالح دعوته الى استكمال تشريع قانون الناجيات الايزيديات وتوسيعه ليشمل الشرائح الأخرى حتى ضمان حقوق الضحايا، مؤكدا دعمه الكامل لإحقاق حقوقهن، ويعمل بشكل متواصل ومكثف مع مختلف الجهات المختصة في الدولة من اجل ذلك.
ونوّه في الوقت نفسه على ضرورة عدم شمول مرتكبي جرائم الخطف والسبي بحق الضحايا، بأي عفو عام او خاص، ولا تسقط عنهم العقوبة كخطوة أساسية لضمان منع تكرار هذه الجرائم المستنكرة، مبينا أن القصاص والعدالة من المجرمين أحد مرتكزات بناء الدولة الحرّة الآمنة المستقرة، ومنع أية محاولات لتهديد السلم والأمن المجتمعي.