وقع كل من الإمارات والبحرين اتفاقيتي سلام مع إسرائيل برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض.
وشكر وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ال نهيان نتانياهو على قراره بـ”وقف ضم الأراضي الفلسطينية”.
بدوره دعا وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني قبيل توقيع الاتفاق مع إسرائيل الى “حل الدولتين”.
من جانبه وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتانياهو الاتفاقين مع الإمارات والبحرين بالـ”المنعطف التاريخي”، موضحا أنهما “يمكن أن يضعا حدا للنزاع الاسرائيلي-العربي”.
وتحدث الرئيس الاميركي دونالد ترمب الثلاثاء في البيت الابيض عن بزوغ “شرق أوسط جديد” قبيل توقيع اتفاقي تطبيع تاريخيين بين اسرائيل من جهة وكل من الامارات العربية المتحدة والبحرين من جهة اخرى.
وقال ترمب “بعد عقود من الانقسامات والنزاعات، نشهد فجرا لشرق اوسط جديد”، فيما وصف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو هذين الاتفاقين بانهما “منعطف تاريخي”.
واعلن ترمب أن “خمسة أو ستة بلدان” عربية إضافية تستعد لتوقيع اتفاقات تطبيع مع اسرائيل بعد الامارات العربية المتحدة والبحرين اللتين ستبرمان اتفاقيهما مع الدولة العبرية في البيت الابيض.
وقال الرئيس الاميركي في المكتب البيضوي في حضور رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو “حققنا تقدما كبيرا مع نحو خمس دول، خمس دول إضافية”، مضيفا “لدينا على الاقل خمس أو ست دول ستنضم الينا قريبا جدا، سبق أن بدأنا التشاور معها”، من دون تسمية هذه الدول.
وتابع ترمب “اعتقد ان اسرائيل لم تعد معزولة”.
وكان العضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلاني صرح نهاية الاسبوع لفرانس برس “بحسب تقديراتنا، فان اربع او خمس دول عربية يمكن ان تكون مستعدة، بعد البحرين والامارات العربية المتحدة، للمضي قدما بهدف ارساء سلام وهمي”.
ولم يحدد مجدلاني اسماء تلك الدول، لكن مصادر فلسطينية اشارت الى سلطنة عمان والسودان وموريتانيا والمغرب.
الى ذلك، لم يستبعد ترامب امكان التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين انفسهم.
وقال “سيصبح الفلسطينيون عضوا بالتأكيد، لا اقول هذا من باب التبجح، اؤكد لكم أن الفلسطينيين سيكونون جزءا (من اتفاق) في الوقت الملائم”.