قطع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب على نحو مفاجئ الإثنين مؤتمراً صحافيّاً كان يعقده في البيت الأبيض الذي تمّ إغلاقه فترةً وجيزة، قبل أن يعود ليوضح للصحافيّين أنّ عناصر الخدمة السرّية، المسؤولين عن حمايته، قد أطلقوا النّار على مسلّح “خارج البيت الأبيض”.
وقال ترمب إثر استئنافه مؤتمره الصحافي، إنّ “الشرطة أطلقت النار على أحدهم”، مضيفاً “المشتبه به في طريقه إلى المستشفى”.
وردّاً على ما إذا كان المشتبه به مسلّحاً، أجاب الرئيس “بحسب ما فهمت، نعم”، مشيراً إلى أنّ الأمر حصل “خارج” سياج البيت الأبيض. وقال ترمب “ربّما لا علاقة لهذا بي”.
وكان الرئيس الأميركي يعقد مؤتمره الصحافي اليومي عندما اقترب منه عنصر أمن وكلّمه، فردّ عليه ترمب “عفواً؟”. وبمجرّد تلقّيه توضحيات من العنصر الأمني، غادر الرئيس قاعة المؤتمر، وتبعه فريقه.
وردّاً على سؤال أحد الصحافيين، قال الرئيس الجمهوري لدى عودته إلى قاعة المؤتمر بعد دقائق “(…) دائماً ما كان العالم مكاناً خطراً. هذا ليس شيئاً استثنائياً”.
وتابع: “أشعر بالأمان مع الخدمة السرّية. إنّهم أناس رائعون، الأفضل”. ثمّ استأنف ترمب مؤتمره الصحافي الذي ركّز على فيروس كورونا المستجد والاقتصاد الأميركي.