بالطين والحجر تتشكل بيوت قرية المفير التراثية الواقعة في شمال قطر، تلك القرية التي هجرها سكانها منذ عقود لتبقى أطلالها شاهدة على بساطة العيش حينها.
تلك الأطلال ما زالت تحكي ارتباط أهل قطر بالبحر، فلا تفصل بيوت تلك القرية عن البحر إلا أمتار قليلة، فكيف يبتعدون عن البحر وأهلها جميعا كانوا يعتمدون عليه اعتمادا رئيسيا، فمنهم من كان يعمل في الصيد أو في رحلات البحث عن اللؤلؤ في أعماق الخليج.
متاحف قطر أعلنت مشروعا لإعادة تأهيل قرية المفير مع الاحتفاظ بطراز وطابع ما تحتويه من مبان تضم عناصر معمارية وزخرفية جميلة ومميزة، وذلك لما تحظى به هذه المواقع التاريخية والمباني القديمة باهتمام بالغ من قبل الدولة.
وتأمل متاحف قطر في استغلال هذه المباني لتصبح مزارات سياحية يطلع من خلالها الزائر والمقيم على التقاليد ونمط الحياة الاجتماعية قبل ظهور النفط.