قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إن البحرية الروسية ستكون مُجهزة بأسلحة نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت وطائرات نووية بدون طيار تحت الماء، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء تاس الرسمية.
كما أعلن بوتين أنه سيتم تشغيل حوالي 40 سفينة حربية في 2020، وفقًا لـ TASS.
وقال بوتين، خلال عرض سنوي للبحرية في سان بطرسبرغ، “إن المزايا الفريدة وتحسين القدرات القتالية للأسطول سيتم تحقيقها بسبب الإدخال الواسع للتقنيات الرقمية المتقدمة وأنظمة ضربات الصوت التي لا مثيل لها في العالم والمركبات تحت الماء بدون طيار وبسبب أكثر وسائل الدفاع عن النفس فعالية”.
وفي خطاب رئاسي أمام مجلس النواب الفيدرالي في 2018، تحدث بوتين عن تطوير “المركبات تحت الماء غير المأهولة”، التي “يمكنها حمل الرؤوس الحربية التقليدية أو النووية، التي تمكنها من المشاركة في أهداف مختلفة، بما في ذلك مجموعات الطائرات والتحصينات الساحلية والبنية التحتية”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان الأحد: “يتم حاليًا الانتهاء من الأعمال بنجاح لإنشاء أنظمة أسلحة حديثة للبحرية: مجمع تحت الماء مجهز بطائرة بوسيدون بدون طيار ونظام صواريخ زيركون تفوق سرعتها سرعة الصوت”.
وأضافت: “تختبر البحرية، إلى جانب شركات صناعة الدفاع، أول غواصة تعمل بالطاقة النووية تحمل مركبات بوسيدون غير المأهولة تحت الماء التي تم إطلاقها في مارس أذار 2019. ويواصل الطاقم الاختبار العملي للسلاح الجديد.