أثار ظهور مزاعم كبيرة بالفساد وغسيل الأموال بحق ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس الشكوك بشأن مستقبل الملكية في ظل حكم ابنه الملك فيليبي.
وفيما بدا أن خوان كارلوس سيدخل التاريخ كزعيم قاد إسبانيا بمهارة من الديكتاتورية إلى الديمقراطية بعد وفاة الديكتاتور الجنرال فرانكو عام 1975، أفضت الأنشطة المالية الخاصة بالرجل البالغ من العمر 82 عاما إلى فتح تحقيقين قضائيين في سويسرا وإسبانيا.
لماذا وقع فيليبي في نفس الشرك؟
بعد تخلي خوان كارلوس عن العرش إثر شائعات بشأن حياته الخاصة عام 2014، حاول الملك فيليبي أن يصنع لنفسه صورة متقشفة تناقض الصورة المترفة المرتبطة بأبيه، في بلد لا تحظى فيه الملكية بشعبية كبيرة.
غير أن اسم فيليبي ارتبط هو الآخر بنمط الحياة المترفة بفضل ملايين والده في الخارج، مما أدى إلى تصاعد مطالبات بالإصلاح وزيادة المحاسبة. ويتعرض الملك الآن لضغوط لكي ينأى بنفسه عن أبيه.