طلبت السلطات الأمريكية من الصحفيين إخلاء البيت الأبيض، مساء الاثنين، في إجراء غير معتاد.
وأوضحت شبكة “سي إن إن” أن طلب الإخلاء جاء من فريق الخدمة السرية بالبيت الأبيض، حيث طلب من أعضاء السلك الصحفي مغادرته على الفور دون تفسير.
يأتي ذلك القرار تزامنا مع مظاهرة في ميدان حديقة لافاييت، الواقعة في محيط البيت الأبيض، حيث كان متظاهرون يحاولون إسقاط تمثال للرئيس الأمريكي السابق أندرو جاكسون في وسط الحديقة، ما اضطر الشرطة إلى دفع هؤلاء المتظاهرين إلى خارج الحديقة، بعد رشهم برذاذ الفلفل.
يذكر أن أندرو جاكسون هو الرئيس السابع للولايات المتحدة، في الفترة ما بين 1829 إلى 1837.
وهو مؤسس الحزب الديمقراطي بشكله الحالي. عُرف عن جاكسون صرامته. وكان الحاكم العسكري لفلوريدا في 1821، كما قاد القوات الأمريكية في معركة نيو أورليانز في 1815.
وفي سياق آخر، تداول نشطاء على مواقع التواصل مقطعا مصورا لسيدة قامت بتصويره في أحد متاجر البقالة في ولاية مينيسوتا الأمريكية، وهي تنهال باللوم والأسئلة على الضابط جيه ألكسندر كيونغ، الذي يبلغ من العمر 26 عاما، والذي شارك باعتقال جورج فلويد.
وأفرجت السلطات ليلة الجمعة عن كيونغ بعد دفعه لكفالة بقيمة 750 ألف دولار، بحسب ما نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
الضابط الذي حاول تغير ملامحه بإطلاقه للحيته حتى لايكشف أمره، تعرفت عليه سيدة في أحد متاجر البقالة لتنهال عليه بالأسئلة واللوم.