بغداد- “ساحات التحرير”
استقبل رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبدالمهدي رئيس وزراء دولة فلسطين السيد محمد اشتية والوفد المرافق له، الذي وصل بغداد قبل ظهر اليوم، ويضم عددا من الوزراء ورجال الاعمال .
وعقد رئيس مجلس الوزراء ونظيره الفلسطيني اجتماعا ثنائيا في القصر الحكومي بحثا خلاله آفاق التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين ، وتوجها بعد ذلك لترؤس جلسة المباحثات المشتركة بحضور الوزراء من اعضاء الوفدين.
وجدد السيد رئيس مجلس الوزراء موقف العراق الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ، وقال : ان موقف العراق من فلسطين واضح ولا لبس فيه وهو واجب وطني ، وفلسطين تسكن في قلوبنا وقد تربينا على حبها والدفاع عنها وحاضرنا ومستقبلنا مشترك، ونحن واثقون من الانتصار ونقدر تضحيات الفلسطينيين في مواجهة آخر اشكال الاستعمار والاستيطان.
واضاف السيد رئيس مجلس الوزراء : نلتقي اليوم لبحث التعاون في المجالات الاقتصادية والمالية والاستثمارية، ونتطلع الى ان تؤدي هذه الزيارة والمباحثات بين الوزراء من الجانبين الى حلول عملية تأخذ مجراها على ارض الواقع وان ننتقل من البحث في القضايا السياسية الى تحقيق مطالب واحتياجات شعبينا .
من جهته اعرب رئيس وزراء دولة فلسطين السيد محمد اشتية عن بالغ شكره وتقديره للاستقبال الذي حظي به والوفد المرافق ، ونقل تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، كما وجه لسيادته دعوة رسمية لزيارة فلسطين وقال: اننا نتطلع لتحقيقها لتكون زيارة تأريخية ومهمة تدخل الفرحة الى قلوبنا وتابع : ان العراق عزيز على كل فلسطيني واهنئكم على جهودكم وحكمتكم وسياستكم الخارجية والاقليمية ولحالة النهوض التي يعيشها العراق والحفاظ على التنوع السياسي والنسيج الاجتماعي العراقي .
واستعرض رئيس الوزراء الفلسطيني فرص التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والزراعية ، واشاد بموقف العراق الداعم لفلسطين وتضحيات الشعب العراقي دفاعا عن القضية الفلسطينية ، وقدم وثيقة ملكية الحكومة العراقية لمقبرة الشهداء العراقيين في نابلس تعبيرا عن الاعتزاز بهذه المواقف والتضحيات .
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير المالية ووزراء الخارجية والزراعة والتجارة ورئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية وسفيرة العراق غير المقيمة لدى فلسطين وعدد من المسؤولين والمستشارين ، ونظرائهم في الجانب الفلسطيني .
وقدم رئيسا الوزراء في ختام جلسة المباحثات ايجازا صحفيا عن سير المباحثات وعلاقات التعاون بين البلدين.
LEAVE A COMMENT