حذر النائب الاول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، من التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة الحالية.
وقال الكعبي إن الخطر الأمني هو التحدي الأكبر الذي يواجه حكومة الكاظمي بعد انكسار عصابات داعش الإرهابية التي خسرت المعركة في كل جولاتها أمام القوات الأمنية مشيرا الى ان العصابات الإرهابية تحاول العودة ووضع موطئ قدم لها داخل العراق مرة أخرى من خلال إرسال الرسائل عبر التهويل الإعلامي الذي تستخدمه لأنصارها المتواجدين في سوريا وليبيا وافغانستان وعدد من المناطق الأخرى بأنها مازالت موجودة داخل العراق.
واضاف ان “هناك معلومات استخبارية تؤكد وجود أعداد كبيرة من أسر الدواعش الموجودين في عدد من المخيمات يمكن استخدامهم بتنفيذ نشاطات ارهابية، لاسيما أن أغلب تلك الأسر مازال ذويها من الدواعش في الدول الأوربية.