بغداد:
قال زعيم تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم “جددنا رؤيتنا خلال ديوان بغداد للنخب والكفاءات الشبابية فيما يتعلق بالتظاهرات باعتبارها حقا دستوريا وقانونيا ورفضنا اي محاولة لفضها بالقوة، وذكّرنا بدعمنا المتواصل للتظاهر السلمي حتى تحقيق المطالب اعلاميا وسياسيا، واشرنا الى الغطاء المرجعي للتظاهرات السلمية مما يدلل على صحة المسار ، وحذرنا من سياسة التعميم فالسلبيات والايجابيات موجودة في كل شئ”.
واضاف في كلمة له بديوان بغداد للنخب مساء اليوم ان “المتظاهرين نزلوا للتعبير عن رأيهم وتحقيق مطالبهم وواجب الحكومة فرز المساحات ومواجهة المندسين”.
واكد ان “مايجري من اختلاف في وجهات النظر انما هو احد ضرائب التعددية وحق الجميع في التعبير عن الرأي المكفول دستوريا في ظل الديمقراطية التي تعيشها البلاد بخلاف الدكتاتورية التي لاتسمع فيها الا لرأي واحد فيما يعاني الشعب من القمع والتهميش”،
واشار الى “ضرورة الحفاظ على السيادة والكرامة الوطنية دون اي انقسام حولها، وضرورة الانطلاق في كل خطوة من المصلحة الوطنية، وبيّنا ان احداث تشرين رفعت منسوب الوطنية بالانتماء للعراق والاعتزاز به والالتحاف بالعلم العراقي”.
وحول وجود قوات التحالف الدولي على الارض العراقية قال “العراق يحميه العراقيون بأنفسهم و جاء حضور قوات التحالف الدولي للضرورة التي اقتضاها الإرهاب الداعشي و ينتهي بانتهائها وهذه الحقيقة يجب ان لا تكون محط خلاف ولابد من الاستماع للرأي الفني العسكري الحكومي حول الحاجة لاعداد القوات و مهامها و جدولة انسحابها بعد النصر الذي تحقق باستعادة الارض العراقية”.
وخلص بالقول ، “طالبنا ايضا الشباب بالحضور الفاعل في جميع المسارات وتقديم الحلول للازمات ومنها فرص العمل، ودعونا الى التمسك بالثوابت الوطنية والقيم الاجتماعية التي تحمي المجتمع من الانهيار، معربين عن املنا بالانتهاء من ملف تشكيل الحكومة القادمة والتهيئة للانتخابات المبكرة”.