نيويورك- وكالات
طالب العراق، الاثنين، مجلس الأمن الدولي بإدانة الضربة الأميركية التي قُتل فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد العراقي أبو مهدي المهندس، فجر الجمعة في بغداد.
وقال السفير العراقي في الأمم المتحدة محمد حسين بحر العلوم، في رسالة إلى مجلس الأمن إن الغارة الأميركية “تشكل اعتداء على شعب العراق وحكومته، وانتهاكا صارخا للشروط التي تحكم وجود القوات الأميركية في العراق، والمنطقة والعالم”.
وتابع السفير في رسالته أن العراق يطلب من المجلس “الاضطلاع بمسؤولياته والحرص على محاسبة من ارتكبوا تلك الانتهاكات التي لا تنتهك حقوق الإنسان فحسب بل القانون الدولي، والتي تجعل شريعة الغاب هي السائدة في المجتمع الدولي”.
ولا يطلب السفير العراقي في الرسالة الواقعة في ثلاث صفحات صراحة عقد جلسة لمجلس الأمن لبحث المستجدات الأخيرة. ولا يشغل العراق مقعدا في مجلس الأمن، لكن يمكنه أن يطلب عقد جلسة للمجلس بواسطة إحدى دول المجلس الأعضاء.
وتأتي الرسالة غداة إعلان وزارة الخارجية العراقية تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي.
وجاءت مطالبة العراق عقب الضربة الجوية التي وجهتها الولايات المتحدة، الجمعة، واستهدفت موكبا ضم قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، والقيادي في الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، ومعهم آخرون.
وقال مسؤولون أميركيون إن الضربة عقب توفر معلومات استخبارية عن تخطيط سليماني لاستهداف مصالح أميركية في المنطقة.