كتب المؤلف والباحث في شؤون الفكر السياسي الأستاذ يوسف محسن في صفحته على الفيسبوك:
كلنا يعرف ان العراق تم تفريغه تماما من كل قوى حية، ليس فيه احزاب سياسية ولا قوى مدنية منذ انقلاب البعث 1968، اما ما تسمى أحزاب معارضة نحن نعرفها كانت عصابات وقرابات، وحصدنا منها ما بعد العام 2003، الكثير من البؤس والاذلال، اذن علينا ان نعيد ونفكر في المفهوم الالتباسي ( الاحتلال ) هذا المفهوم الذي يحسه البعض مفهوم نابي اخلاقيا تحت وطئة العقل السياسي العراقي لمرحلة الثلاثينيات والاربعينيات الخمسينيات من القرن الماضي، هذا الاحتلال انجز اعظم هدف في التاريخ اسقاط النظام الفاشي الصدامي ولولا دم الجنود البريطانيين والاميركان وغيرهم كنا الان تحت حكم الفاشية الصدامية حتى الان، ونحن نعرف ان ما تسمى المعارضة العراقية بكل تنوعاتها، كانت عاجزة عن اسقاط صدام ولا تملك بديل وانما تماثلة في التكوين البنيوي السلطوي، هذه المعارضة التي استلمت الحكم بعد السقوط سرقت كل شيء، واصبح العراق بلد لا قيمة له في كل شيء التعليم والصحة والاقتصاد والسياسة ونهبت امواله وكرامته الشخصية، وليس هنا ثمة امل في صندوق الانتخابات وانما هذه العصبة سوف تستمر في حكمنا الى امد غير منظور، فضلا عن ذلك هذا البلد عقيم في انتاج نخب سياسية او فكري ،، اقترح الان حكم مباشر للاميركان.
LEAVE A COMMENT