واشنطن- وكالات ومواقع
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، بعد ظهر السبت، أن واشنطن مستعدة “للعمل مع الأمم المتحدة وجميع الأطراف لبدء مفاوضات سياسية” بشأن ليبيا.
وأعربت مورغان أورتاغوس، المتحدثة باسم الخارجية في بيان، عن قلق الولايات المتحدة “إزاء طلب حكومة الوفاق الوطني للحصول على الدعم العسكري”، وكذلك “تهديد الجيش الوطني الليبي باستخدام الأصول الجوية الأجنبية والمرتزقة الأجانب لمهاجمة مصراتة”.
المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس
وأضاف بيان الخارجية الأميركية أن “التدخل العسكري الخارجي يهدد احتمالات حل النزاع”.
وندد بالهجمات على المدنيين الأبرياء، داعيا “جميع الأطراف إلى الامتناع عن التصعيد”.
وشدد البيان على أن الحوار الاقتصادي الأميركي الليبي الشامل مؤخرا في تونس “أظهر أن التقدم البنـّاء ممكن إذا ما أعطت الجهات الفاعلة الخارجية لليبيين الوقت والمجال للتفاعل مع بعضهم البعض”.
وكان مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية، قد قال السبت، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء اشتداد حدة الصراع في ليبيا، وسط تقارير عن وجود مرتزقة روس يدعمون قوات خليفة حفتر على الأرض.
وقال المسؤول لرويترز إن الولايات المتحدة تواصل الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج، لكنه أضاف أن واشنطن لا تقف إلى جانب أي طرف في الصراع.
وأضاف أن واشنطن تتحدث مع جميع الأطراف الذين يمكن أن يكون لهم تأثير في محاولة التوصل إلى اتفاق.