واشنطن- “ساحات التحرير”
قال مصدر سياسي عراقي بارز في واشنطن إن قيام وزارة الخزانة الأميركية،الخميس، بفرض عقوبات على قاضيين إيرانيين بتهمة معاقبة مواطنين إيرانيين ومزدوجي الجنسية بسبب ممارستهم حق حرية التعبير والتجمع، يفتح الباب أمام عقاب مماثل لقضاة عراقيين كانوا أدوات في تزوير الحقائق لصالح السلطات الأمنية التي مارست انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.
وأضاف المصدر القريب من دوائر صنع القرار في واشنطن لموقعنا، أن القاضيين الإيرانيين أبو القاسم صلواتي ومحمد مقيسه “أشرفا على إجهاض النظام الإيراني للعدالة في محاكمات صورية شهدت معاقبة صحفيين ومحامين ونشطاء سياسيين وأفراد من أقليات عرقية ودينية إيرانية بسبب ممارستهم حرية التعبير والتجمع وصدرت بحقهم أحكام مطولة بالسجن والجلد وحتى الإعدام”.
وأوضح المصدر أن “واشنطن وخلال متابعتها الشهرين الماضيين للانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان في العراق وراقبت غض النظر المتعمد من قبل القضاء على الكثير من الجرائم”.
وأضاف ان “السفير الأميركي إلى العراق ماثيو تيلر نقل بعض هذه المؤشرات إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى خلال لقاء جمعهما في مكتب الأخير ببغداد”.