بغداد:
اقام “مركز حماية الصحفيات العراقيات” وبالتعاون مع دائرة العلاقات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والاثار، ندوة حوارية عن اهمية دور المرأة والاعلامية في صنع القرار السياسي.
وتطرقت الندوة التي حضرها وزير الثقافة عبد الأمير الحمداني ومدير عام دائرة العلاقات العامة فلاح حسن العاني والسفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيكي وعدد من الشخصيات صباح يوم السبت 23 نوفمبر 2019 إلى أهم السبل التي تضمن دعم وتطوير المرأة في الجانب السياسي.
وألقت رئيس مركز حماية الصحفيات العراقيات لمياء العامري كلمة أكدت خلالها ضرورة دعم المرأة على كافة الأصعدة ورفع قدراتها وزجها في دورات تدريبية وورش عمل مكثفة لأجل ذلك.
من جانبه عبر السفير البريطاني لدى العراق في كلمة له عن سعادته لوجوده في العراق لاول مرة، مشيرا الى عمق العلاقة التاريخية القوية التي تربط البلدين والتعاون في مجالات عديدة في مجال الاقتصاد والثقافة والسياسة.
واكد “اهمية تنفيذ القرار 1325 في ترسيخ استقرار وسلام الشرق الاوسط وخاصة العراق ، ودور المراة المهم في الحياة والعمليةالسياسية، مشيرا الى ان البرلمان العراقي يضم اكثر من 25% من النساء اقرارا بدورهن المهم”.
وابدى استعداد بريطانيا لدعم العراق وخاصة المرأة التي كان لها دور مهم في المظاهرات والمشهد السياسي، معربا عن تفاؤله بمستقبل العراق لوجود فرصة كبيرة لتنفيذ الاصلاحات والاستجابة لمطالب المتظاهرين الشباب.
كما لفت الى ان هناك فرصة لتطوير انشطة المرأة العراقية ومشاركتها في الحل السياسي والدستوري.
وتقدمت مسؤولة مركز حماية الصحفيات العراقيات بالشكر والامتنان لوزير الثقافة لدعمه المتواصل للمراة ووقوفه الى جانب الاعلاميين والمثقفين.
كما وجهت شكرها لمدير عام دائرة العلاقات الثقافية لدعمه المتواصل لنشاطات المرأة ، مشيرة الى ان جوهر عمل المركز هو مؤازرة ودعم المراة الناشطة والصحفية لرفع مستوى المعلوماتية السياسية واستكمال مشوارهن بزجهن في دورات تدريبية وورش عمل للنهوض بواقعها.
وقالت ان وجودنا هنا جاء لتوفير اسس حقيقية لها ، لدحض مقولة شائعة مفادها ان المرأة غير جديرة للولوج الى عالم السياسة وهذا كلام غير صحيح لانها جديرة في مجال السياسة وعلى المستويات كافة متى ما توفر لها الدعم والتدريب الكافي.
