متابعة “ساحات التحرير”
حاولت السلطات الإيرانية، الخميس، الترويج لعودة الهدوء إلى شوارع المدن الإيرانية بعد أسبوع من الاحتجاجات، غير أن الوضع على الأرض يكذب ذلك ويكشف استمرار توقف الحياة في عشرات المدن والبلدات.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن حملة قمع شديدة تجري على الأرض ردا على الاحتجاجات التي شلت الحياة في البلاد.
وقال اتحاد الطلاب الإيرانيين “إن عملاء من ميليشيا الباسيج الموالية للحكومة، الذين يختبئون داخل سيارات الإسعاف للتحايل على القيود المفروضة على دخول الحرم الجامعي، احتجزوا أكثر من 50 طالبا في جامعة طهران بعد احتجاجات هناك”.
وقال الاتحاد في بيان نشر على “تليغرام” “إن إغلاق الإنترنت وقطع وصول الإيرانيين والعالم الخارجي إلى الأخبار هو أحدث تكتيك لسحق الاحتجاجات بعيدا عن أعين العالم”.
وعلى الرغم من قطع الحكومة الاتصال بالإنترنت، وجد الإيرانيون الذين شاهدوا الاحتجاجات أو شاركوا فيها، حلولا لنقل الفيديوهات وتفاصيل عما وقع إلى الخارج.
ونشر موقع إيران إنترناشيونال مقاطع جرى تسريبها لاحقا، من بينها فيديو يظهر استعمال السلطات الإيرانية مروحية لرمي قنابل الغاز على محتجين.
فيديو تم إرساله إلى “إيران إنترناشيونال”، بعد عودة الإنترنت في بعض مناطق #إيران، يشير إلى قصف المحتجين بالغاز المسيل للدموع من طائرة مروحية#احتجاجات_إيران #طهران pic.twitter.com/NPQeBkzf07
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) November 21, 2019