واشنطن- وكالات
رفض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، تفعيل مذكرة اعتقال في حق دبلوماسي إيراني تلاحقه الأرجنتين لتورطه في تفجير مركز يهودي في العاصمة بوينس أيرس.
وقالت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، وهي مؤسسة فكرية للأمن القومي مقرها في واشنطن، إن أنقرة استضافت هادي سليمانبور، سفير إيران السابق بالأرجنتين.
ويتهم القضاء الأرجنتيني سليمانبور بتسهيل هجوم نفذه أعضاء في حزب الله اللبناني على المركز اليهودي “إميا” في 1994 ما أسفر عن مقتل 85 شخصا وإصابة مئات آخرين.
وأشار المدعي العام الأرجنتيني ألبرتو نيسمان، الذي قاد التحقيق في التفجير حتى مقتله في 2015، في لائحة اتهامه بأن سليمانبور كان مسؤولا عن أنشطة المخابرات في السفارة التي سهلت التفجير.
وقالت توبي درشويتز، نائبة أولى لرئيس العلاقات الحكومية والاستراتيجية بالمؤسسة، إن سليمانبور ظهر يوم السبت في انطاليا بتركيا إلى جانب وزير الخارجية التركي مولوديه كافوسغلو.
وقد حضر المسؤول الإيراني الاجتماع السنوي لمنظمة التعاون الاقتصادي.
وكان سليمانبور عضوا سابقا في فيلق الحرس الثوري الإيراني الذي تصنفه واشنطن منظمة إرهابية أجنبية.
وأضافت درشويتز أن سليمانبور سبق أن زرع قنبلة في إحدى الجامعات الإيرانية على عهد الشاه، كما أنه متورط في اقتناء معدات عسكرية أميركية بشكل غير مشروع.
واتهمت درشويتز إردوغان بتوفير ملجأ للمتطرفين، وتعميق علاقاته بمجموعه واسعة من الإرهابيين والمتطرفين.
واتهمت الأرجنتين إيران وحزب الله بالوقوف وراء الهجوم على مركز الجالية اليهودية. كما تحمل الأرجنتين حزب الله مسؤولية هجوم على السفارة الإسرائيلية في بوينس أيرس في عام 1992 أسفر عن مقتل 29 شخصا.