بغداد- “رويترز”
قال العديد من المحتجين الذين أُجريت معهم مقابلات يوم الاثنين إن اتفاق السيستاني مع الأمم المتحدة لن تكون له فائدة تذكر ما لم ينصت له السياسيون، وهو ما شككوا فيه.
وقال زيد (24 عاما) ”نطالب بتدخل الأمم المتحدة لأننا لا نعرف إلى أي وجهة ستدار الأمور.. لكن ما الذي بوسعهم عمله؟ السياسيون كلهم يحاولون إنقاذ أنفسهم ولا حتى الأمم المتحدة تستطيع وقفهم“.
وأضاف ”الأمم المتحدة تلومهم على قتلنا غير أن قوات الأمن العراقية لا تزال تطلق علينا الرصاص يوميا“.
ورحبت واشنطن بخطة بعثة الأمم المتحدة في العراق. لكن المحتجين لم يرحبوا بذلك. فهم ينظرون لزعماء العراق على أنهم تابعون لأحد حلفي البلاد الرئيسيين، الولايات المتحدة وإيران.
وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض في بيان نشرته السفارة الأمريكية في بغداد يوم الاثنين ”تشارك الولايات المتحدة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق في دعوة الحكومة العراقية إلى وقف العنف ضد المحتجين والوفاء بتعهد الرئيس (برهم) صالح بإقرار إصلاحات انتخابية وإجراء انتخابات مبكرة“.
وقال رجل بصوت يقطر حزنا ”فقدت ابني في احتجاج الأسبوع الماضي، قتلوه.
”لا نريد مشاركة أحد، لا الأمم المتحدة ولا إيران ولا أمريكا. نريدهم أن يرحلوا فقط. لماذا لا يرحلون؟“.