قيادة العمليات المشتركة لضباطها: كفّوا عن التصريحات المتسرعة وعليكم ضمان حرية الاعلام

بغداد- “ساحات التحرير”

أوصت قيادة العمليات المشتركة جميع القادة العسكريين بالابتعاد عن التصريحات الإعلامية المتسرعة وتقديم الدعم لوسائل الاعلام .

وذكر  بيان لـ “خلية الإعلام الامني” انه بعد أن تناقلت بعض وسائل الاعلام تصريحاً منسوباً إلى قائد عمليات البصرة بشأن التلويح بالقاء القبض على الاعلاميين  الذين يغطون التظاهرات غير المصرح بها، تود قيادة العمليات المشتركة أن تبين أنها تكن كل الاحترام والتقدير للإعلاميين والمؤسسات التي يعملون بها وفق الصلاحيات الدستورية والقانونية وتوصي جميع القادة العسكريين بالابتعاد عن التصريحات الإعلامية المتسرعة وتقديم الدعم لوسائل الاعلام.

واكدت الخلية ان “دور الاعلام مهم ومسؤول في العراق الجديد وان بإمكان جميع وسائل الاعلام التنسيق مع خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة كونها الجهة الوحيدة الرسمية المخولة بالتنسيق مع وسائل الاعلام وتسهيل مهام عملهم في مختلف محافظات البلاد”.

إلى ذلك قدّم رئيس اللجنة الامنية العليا في البصرة المحافظ اسعد عبد الامير العيداني ” اعتذاره لكافة الصحفيين بسبب تصريح قائد العمليات ضد الصحفيين وتهديداته بتوقيف وسجن الاعلامي والصحفي الذي يحضر لتغطية التظاهرات. وقال العيداني خلال لقائه برئيس فرع النقابة وعدد من الصحفيين “ان تصريحات قائد عمليات البصرة لن تكرر مرة أخرى. واضاف ان ت”صريح قائد عمليات البصرة ذات طابع عسكري ولا يقصد به الإساءة”.

من جهته رفض فرع نقابة الصحفيين العراقيين في البصرة، تصريح قائد عمليات البصرة بتوقيف وسجن الاعلامي والصحفي الذي يحضر لتغطية التظاهرات، معتبرة اياه انتهاكاً للحريات الصحفية وخرقاً لمواثيق العمل الإعلامي.

وأفاد بيان لفرع النقابة في البصرة  “اننا نستغرب ونرفض ماجاء بتصريح قائد عمليات البصرة (بتوقيف وسجن الاعلامي والصحفي الذي يحضر لتغطية التظاهرات)، ونعتبره انتهاكاً للحريات الصحفية وخرقاً لمواثيق العمل الاعلامي الشفاف الذي أقرته اللوائح والمنظمات الدولية ، وأكد عليه قانون حقوق الصحفيين الذي اقره البرلمان العراقي قبل ثماني سنوات”.

وكان الفريق الركن قاسم نزال قائد عمليات البصرة، قد هدد باعتقال الصحفيين الذين يقومون بتغطية التظاهرات غير المرخصة في المحافظة.