متابعة: “ساحات التحرير”
كشفت صحيفة الـ”نيويورك تايمز” الأميركية، عن تزايد قلق إيران، من مجريات الاحداث في العراق ولبنان.
وأكدت الصحيفة في تقرير أعدته فرناز فصيحي، ان المؤسسة الإيرانية عادة ما توجه غضبها الى الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل، باعتبارها التهديد الأعظم، إلا أن قادة إيران وجهوا نظرهم لمصدري قلق جديدين، وهما العراق ولبنان، بعد خروج تظاهرات حاشدة في هذين البلدين، تميزت بشكل من أشكال العداء للنظام في طهران، مثل حرق العلم الإيراني، وتشويه صور المرشد الإيراني، ومهاجمة مقرات أحزاب تحظى بدعم الحرس الثوري، مما عرّض مصالحها فيهما للخطر، وزادت من احتمال قيام تظاهرات مشابهة في إيران نفسها.
من الشعارات المعادية لإيران في بغداد (أمس)
وأوضح التقرير، ان القلق الإيراني بدا واضحا، من خلال زيارة قاسم سليماني إلى العراق، للمساعدة في مواجهة التظاهرات.
وأضاف، ان المسؤولين الإيرانيين على معرفة بما أطلقت عليه “القوة المعدية للتظاهرات” في دول الجوار، وإمكانية انتقالها للداخل الإيراني، مع وجود تشابه في المظالم بين العراقيين واللبنانيين والإيرانيين، ضد المؤسسات الحاكمة في بلادهم، لافتة الى ان الموجة الأخيرة من الاحتجاجات التي اندلعت في إيران كانت متجذرة، ومرتبطة مثل التظاهرات الحالية في العالم العربي، بالاقتصاد والبطالة والإحباط من الفساد الحكومي.
