متابعة “ساحات التحرير”
أعلن السبت عن مقتل الأمينة العامة لحزب “سوريا المستقبل” هفرين خلف، في انفجار عبوة ناسفة استهدف سياراتها على الطريق الدولي الذي يربط حلب بالقامشلي شمالي سوريا الجمعة.
وتأتي حادثة اغتيال خلف بالتزامن مع العملية العسكرية التي تشنها تركيا ضد المقاتلين الأكراد في شمالي سوريا منذ يوم الأربعاء.
واتهمت وسائل إعلام مقربة من الإدارة الذاتية للأكراد أنقرة بالوقوف وراء حادثة اغتيال القيادية الكردية، خاصة أنها كانت قد انتقدت الهجوم التركي ووصفته بأنه “عمل إجرامي ومخالف للقوانين الدولية” وتحدثت عن “مطامع تركية في الشمال والشرق السوري”.
من هي هفرين خلف؟
وولدت هفرين خلف عام 1983 في مدينة المالكية (ديرك) أقصى الشمال الشرقي لسوريا وتتبع محافظة الحسكة.
أكملت هفرين تعليمها الابتدائي والإعدادي والثانوي في المالكية، ثم انتقلت إلى مدينة حلب لدراسة الهندسة الزراعية، حيث تخرجت في عام 2009، لتعود بعدها إلى مدينة المالكية.
وبعد اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، كثفت خلف من نشاطها السياسي وعملت في منظمات مجتمع مدني مختلفة، لتترأس بعدها إدارة مجلس الاقتصاد في مدينة القامشلي.
في 2014 وبعد الإعلان عن تشكيل الإدارة الذاتية الكردية، أصبحت هفرين نائبة لهيئة الطاقة ومن ثم رئيسة لهيئة الاقتصاد في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا.
في مارس 2018، تم انتخاب هفرين خلف أمينة عامة لحزب سوريا المستقبل المقرب من قوات سوريا الديموقراطية.
ووفقا لوسائل إعلام كردية فقد كانت هفرين تؤمن بوحدة سوريا وأن الحل في البلاد سياسي ولا يمكن أن يتم عبر القتال”.
LEAVE A COMMENT