أعلن مدير العلاقات العامة في شركة السكك الحديدية الإيرانية عن موعد اقلاع أول قطار بين طهران ومدينة كربلاء في العراق وأسعار التذاكر.
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية فإن جدول انطلاق هذا القطار في شهر كانون الأول/ديسمبر من إيران سيكون رحلة واحدة في الأسبوع، أيام السبت، ذهابا وإيابا.
وبحسب هذا التقرير، كان جلال مختاري، مدير عام العلاقات العامة في شركة السكك الحديدية، قد أعلن أن العراق أزال تخفيضات القطارات خلال أيام الأربعين، كما ارتفع سعر تذاكر القطار على هذا الخط بنحو 10%.
وتبدأ أسعار التذاكر من 10 مليون و279 ألف ريال إيراني (حدود 20 دولار) إلى 14 مليون و954 ألف ريال إيراني (حدود 30 دولار) حسب درجة الخدمة.
وكان “ميعاد صالحي”، الرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد الإيرانية، قد أعلن في وقت سابق عن مفاوضات ومناقشات مفصلة مع الجانب العراقي بشأن القطار المشترك بين طهران وكربلاء لحل المشاكل السابقة مثل المحطات الوسيطة والمرافق الصحية.
وتكون مدة الرحلة 18 ساعة داخل إيران وتستغرق إجراءات جواز السفر ساعتين، ثم يسافر الحجاج 30 كيلومترًا بالحافلة إلى البصرة، وبعد ذلك يستغرق السفر من البصرة إلى كربلاء 8 ساعات، مما يجعل إجمالي الوقت للوصول من طهران إلى كربلاء بواسطة هذا القطار 28 ساعة.
هذا، وتسعى البلدان لتنفيذ مشروع الربط السككي بين مدينتي شلمجة الإيرانية والبصرة العراقية.
وأوعز رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اول أمس الخميس، بتوجيه دعوات مباشرة للشركات الخاصة بتنفيذ مشروع الربط السككي مع إيران.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان أن “السوداني ترأس، اجتماعاً خاصاً بمشروع الربط السككي البصرة – الشلامجة الخاص بنقل المسافرين والزائرين والذي تم وضع حجر الأساس له في شهر أيلول الماضي، وجرت، خلال الاجتماع، مناقشة الإجراءات المتخذة لتنفيذ المشروع، والوقوف على طبيعة العمل الإداري المتعلق به”.
وأضاف، أن “السوداني أكد أهمية هذا المشروع كونه سيسهم في تسهيل إجراءات نقل الزائرين خلال مواسم الزيارات التي يشهدها العراق، بالإضافة إلى أهميته للمسافرين من العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وصولاً إلى بلدان آسيا الوسطى، وتواصله مع باقي طرق النقل”.
وتابع، أن “رئيس مجلس الوزراء أوعز بتوجيه دعوات مباشرة للشركات الخاصة بتنفيذ المشروع، وحسم موضوع الدراسة البيئية، فضلاً عن متابعة الإجراءات الخاصة باستكمال استملاكات الأراضي التي يقع عليها مسار المشروع”.