أفادت وسائل إعلام ، اليوم الخميس ، بوقوع صدامات بين متظاهرين داعمين لغزة والشرطة الأمريكية أمام مقر الحزب الديمقراطي في العاصمة واشنطن.
وبث تلفزيون RT الروسي مقاطع فيديو تظهر، معتصمين يرتدون قمصانا سود كتب عليها “وقف إطلاق النار الآن”، و”اليهود يطالبون بوقف إطلاق النار الآن”، وعمدوا إلى التجمع كتفا بكتف وإغلاق المدخل الرئيسي لمقر الحزب.
كما أضاءوا شموعا، وحملوا لافتات مؤيدة لوقف النار.
كما تظهر المشاهد تدافعا بين عناصر من الشرطة الدراجة وعدد من المحتجات اللواتي أصرين على البقاء في أماكنهن وتكرار الشعارات المؤيدة لوقف إطلاق النار في غزة.
وكان الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن أبدى “تفاؤلا معتدلا” بإمكان توصل إسرائيل وحماس لاتفاق حول إطلاق سراح قسم من الرهائن المحتجزين في غزة، مؤكدا أنه طلب من إسرائيل أن تكون “حذرة للغاية” في عمليتها العسكرية في مستشفى الشفاء في القطاع.
وتقول صحيفة “واشنطن بوست”، إن سياسة واشنطن تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي تهدد بالإضرار بمواقف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وعلى الساحة الدولية.
وأظهر استطلاع لآراء الأمريكيين في 27 اكتوبر الماضي تراجعا قياسيا في تأييد الديمقراطيين للرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب موقف الأخير الداعم لإسرائيل على خلفية التصعيد الأخير في قطاع غزة.