أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد ، أن المنظمة فقدت الاتصال بجهات الاتصال التابعة لها في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، مشيراً إلى تقارير وصفها بأنها “مرعبة” عن تعرض المستشفى لهجمات متكررة.
وعبر تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، عبر منصة إكس عن قلق المنظمة البالغ بشأن سلامة العاملين في قطاع الصحة بالمستشفى والمرضى والجرحى والأطفال والنازحين داخله.
كما جدد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، لأسباب إنسانية باعتباره “الطريق الوحيد لإنقاذ الأرواح وتقليل المستويات المرعبة للمعاناة”.
وحذر من أن هناك تقارير تشير إلى أن من يغادرون المستشفى يتعرضون لإطلاق النار ويصابون أو يُقتلون، مشيرا إلى أن الدبابات الإسرائيلية تحاصر المستشفى.
وقال إن المنظمة تدعو إلى “إخلاء طبي للمرضى ومن يعانون من إصابات حرجة بشكل مستدام ومنظم وآمن من دون معوقات”.
وقف إطلاق النار
في السياق نفسه، عبرت منظمة اليونيسف، اليوم الأحد، عن قلقها إزاء ما قالت إنها تقارير تشير إلى وفاة أطفال خدّج نتيجة انقطاع الكهرباء عن مستشفى الشفاء في قطاع غزة.
وقالت عبر منصة إكس “مستشفى الشفاء بغزة من دون كهرباء، ونشعر بالقلق إزاء تقارير حول وفاة أطفال خدّج في الحضّانات”.
كما دعت المنظمة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، قائلة إنه “يجب حماية المستشفيات والأطفال”.
وفي وقت سابق اليوم، قال المركز الفلسطيني للإعلام إن الكهرباء انقطعت بشكل كامل في مستشفى الشفاء.
قصف متواصل
كما أكد مدير مجمع الشفاء الطبي في القطاع محمد أبو سلمية، أمس السبت، أن القصف لا يزال مستمرا بجوار المستشفى وبشكل عنيف، وهناك قذائف وصلت لقسم محطة الأكسجين وأكثر من مبنى داخل المستشفى.
وأضاف أن الطواقم الطبية لا تتمكن من مغادرة المستشفى، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي يستهدف كل من يخرج للساحة الخارجية. ومضى يقول “في حال كان هناك إصابات لا يمكن تقديم العلاج لها”، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.
وارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة إلى 11178 بينهم أكثر من 4506 أطفال، بحسب ما صرحت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم أمس السبت.