كتب الشاعر والصحافي علي وجيه في صفحته على الفيسبوك:
لن تفهموا هذا الجيل، على وضوحه البالغ!
هذا جيل لم يقرأ (رأس المال) ولا (فلسفتنا) ولا (في سبيل البعث)، هذا جيل انفعالي، ليس لديه إلا قواعد سلوك بسيطة وصعبة: أريد وطناً يليق بي.
هذا الجيل العدمي لم يتذوق الحياة ليخاف عليها، الجيل يعرف لعبة الببجي اكثر من تاريخ حزب الدعوة، ويهتم بشحن موبايله اكثر من اسعار النفط.
هذا الجيل، غير معني بما حدث، هو معنيّ بما سيحدث..
لا أموال في جيبه، وليس هناك ما يشغل به وقته، دراسته غير معترف بها، وليس لديه كهرباء او ماء..
لم يتذوق خوف صدام، ولم يتربّ على قدسية خطوط حمراء، قد ينفعل قليلاً معكم، لكنه تربى على الفيسبوك، حيث لا منع على معلومة، ولا حظر على فكرة!
هذا الجيل، لا سبيل للسيطرة عليه، ان شئتم السيطرة عليه، ولن تفهموا ما اتحدث به يا اسوأ طبقة سياسية، فهذا لن يحدث إلا بإعطائه وطناً يليق به.
ليس لديه أموال ليخاف عليها، ولا حياة لذيذة، ولا مستقبل، اصنعوا له هذه العناصر، وسيكون له مُخرجات منطقية، لتتحاوروا معه..
عدا هذا، سيكون هذا الجيل اشد غضباً، واشد انفعالاً، ولن تقف أمامه أي محاذير..
LEAVE A COMMENT