اطلقت واشنطن يد اسرائيل وانحازت لها بالكامل واعطتها الضوء الاخضر لوئد حل الدولتين ودفنها ما يعني وأد وقتل ودفن امال وطموحات وتطلعات الفلسطنين في دولتهم الحرة المستقله على ترابهم الوطني الفلسطيني بعد ان رفعت وشنطن يدها عن القضية الفلسطنية خاصة ما حدث في عهد الرئيس الامريكي السابق ترامب
ان هكذا سياسات ومواقف تعتبر مبعث لاثارة القلق والازمات والعنف في المنطقه والاقليم اضافة الى فقدان واشنطن مصداقيتها برفع يدها وتخليها عن الالتزامات بقرارات مجلس الامن والامم المتحده وكل المواثيق الدولية التي نصت على حل الدولتين وتخلي واشنطن عن حل الدولتين يعني نسف لقرارات الشرعية الدولية والعودة بالفلسطينيين إلى المربع الأول المشحون بالمخاطر والعنف وإراقة الدماء وهذا ما حدث ويحدث بعد معركة طوفان الاقصى التي جاءت بسبب القرارات والممارسات الامريكية التي تعمل على نسف و تقطيع وردم المسارات والقرارات السياسية المتخذه من قبل مجلس الامن الدولي والامم المتحده وكل مؤسسات الشرعية الدولية باتجاه حل الدولتين وهي مؤشرات على فقدان واشنطن لمصداقيتها و الدفع بالمنطقة وتحويلها الى بؤرة صراعات كبيرة وخطيرة وهي لا تتحمل أكثر مما تحملته خلال العقود والتسع سنوات الماضية بعد ان مارس الرئيس الامريكي السابق اترامب الكثير من الضغوطات على الفلسطنين بشكل خاص والانظمة العربية بشكل عام وباساليب الترغيب والترهيب للتخلي عن اي موقف داعم للقضية الفلسطنية وما طرحهه حينها من ترك الخيار للفلسطينيين والاسرائليين لاتخاذ قراراتهم في حل الدولتين اضف لذلك ما طرحه ترامب بخصوص مقترح ألدوله الواحدة الديمقراطية وطرق الخيارات للطرفين الفلسطيني والاسرائلي وفي الحقيقة يعني ترك الخيار لإسرائيل حصريا وحدها ان تختار أما الفلسطينيين لا يستمع لخياراتهم احد
ان هذا اللعب على حبال السياسة والرهان على الزمن والانحياز الكامل والمطلق لاسرائيل من قبل واشنطن يراد به من واشنطن وحلفائها حتما تقطيع اوصال الشعب الفلسطيني و السلطة الفلسطنية ونسف كامل الاتفاقات والقرارات الدولية وما طرح من مقترح وبرنامج وسناريو ومشروع الدولة الواحدة الديمقراطية كما تسميها إسرائيل يعني انشاء دولة للفلسطينيين ولكن في الهواء
و موقف الرئيس الاسبق اترامب من حل الدولتين يمثل الموقف الرسمي للولايات المتحدة الامريكية في ذبحوتهجرالشعب العربي الفلسطيني وقتل طموحاته ومطالبهم المشروعة العادلة التي اقرها و اعترف بها العالم من خلال اعتراف الشرعية الدولية المتمثلة بالأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ووقع عليها الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في أوسلو ، ووالحقيقة ان هكذا مواقف وقرارات وتصميم من قبل واشنطن اتجاه القضية الفلسطنية يهدف و يراد به تجاهل تاريخ الصراع العربي الصهيوني وحقيقة هذا الصراع ومساراته و معانات الشعب الفلسطيني و الكوارث التي حلت به والمرور بحلقات الصراع والتعرف على تاريخها بدل مطالبة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بالتنازل لبعضهما والمقصود بالتنازل يعني تنازل الفلسطنين فقط بعد أن رفع الراعي الاممي الأمريكي الغطاء عن قضيتهم وحقوقهم التي أقرتها الشرعية الدولية و إن مطالبة واشنطن ابان ادارة الرئيس ترامب بتنازل الطرفين لبعضهم المقصود بها الطلب من الفلسطينيين التنازل عن حقوقهم وانهاء وجودهم كفلسطنين بعد ان تسيح وتتبخر قضيتهم حتى يروا أنفسهم خارج حدودهم الوطنية الفلسطينية التاريخيةمن جديد واليوم والان تعمل اسرائيل من خلال التها العسكرية المدمرة وترسانتها من الاسلحة المحرمة دولياقتل وتهجير وتشريد الفلسطنين من ارضهم وديارهم بالقوة وبالرغم من كل هذا التنمر والعنف وطحن عظام وجلود وشعر ودماء الفلسطنين الابرياء من قبل اسرائيل وبمباركه ومشاركه من قبل الولايات المتحده الامريكيه والذي اتضح جليا بعد معركة طوفان الاقصى وما تزال واشنطن تطالب الفلسطنين بنبذ العنف والكراهية والاستسلام للاسرائلين والاعتراف بوجودهم وهنا لابد من الاشارة أليس جلوس القادة الفلسطينيين مع الاسرائلين والحوار وتوقيع الاتفاقيات معهم يعني الاعتراف يهم وقبول التعايش معهم بدولتين منفصلتين لكل منهم كيانه وأنظمته وقوانينه وهذا ما تم الاتفاق والتوقيع عليه بين الفلسطنين والاسرائلين في أوسلو واليوم الشعب العربي الفلسطيني هو من يطالب المجتمع الدولي لحمايتهم من الإرهاب والعنف الإسرائيلي المدمر بعد أن تم الاستيلاء على إحيائهم ومنازلهم وأراضيهم التي احرقت وجرفت وما يجري الان في غزه خير دليل على وحشية الكيان الاسرائيلي العنصري الصهيوني وبعد كل هذه المحارق اللاخلاقية واللا انسانية وما يجري من ابادة جماعية للفلسطنين في غزة يظهر علينا الرئيس الامريكي بايدن ومن اسرائيل مطالبا الشعب العربي الفلسطيني بنبذ الكراهية والعنف ضد إسرائيل ؟ و العالم كله يعرف الحقيقة و من هو الذي يمارس الإرهاب والعنف ضد الأخر بعد ان هجرت وذبحت اسرائيل اكثر من نصف الفلسطنين وماتبقى منهم اليوم تحت رحمة الاسرائلين وإرهابهم واسلحتهم المحرمة دوليا بعد ان تخلت واشنطن عن حل الدولتين وهذا يعني تخلي الغرب واوربا برمتها وكل التابعين لسياسة واشنطن عن حقوق الشعب العربي الفلسطيني التي اقرها واعترف بها المجتمع الدولي رسميا وهي لم تنفذ بسبب التأثيرات والممارسات والضغوطات الاسرائليه والامريكية على الدول وان جميع مواقف واشنطن ومساندتها ودعمها الذي تبلور وبوضوح مع سبق الاصرار في معركة طوفان القدس خير دليل يوحي ويؤكد على عدم ظهور ألدوله الفلسطينية والذهاب لسيناريو ألدوله الواحدة الديمقراطية ما يمثل انزلاق خطير لسياسة واشنطن اتجاه الشعب الفلسطيني الذي ابتلعته كوارث الاحتلال الإسرائيلي ؟ ولنعد الى ما ترغب به إسرائيل وتريده من الفلسطينيين بسيناريو ألدوله الديموقراطية الواحدة ا هو الاجهاز التام على ذبح القضية الفلسطينية من الوريد إلى الوريد وإغلاق ملفاتها وما يحدث في غزة الان هو الدليل القاطع على ذلك ، و هي تضغط على الفلسطينيين لتنتزع منهم الاعتراف بدولتهم العنصرية الدنية اليهودية وبدون ثمن ثم الذهاب لخيار ألدوله الديمقراطية الواحدة دوله لا مكان للفلسطينيين فيها مطلقا والسؤال كيف يعيش المسلمين والمسحيين الفلسطينيين وكل الطوائف والأديان في ظل انظمه وقوانين دوله يهودية عنصريه لا يوجد فيها مكان للشعب العربي الفلسطيني هذا ما ترغب به وتريده إسرائيل وهي تحضى بدعم واشنطن المطلق وبلا تحفظ دون النظر لنتائج و عواقب هكذا قرارات وإجراءات وسط تجاهل تام لحقوق الشعب العربي الفلسطيني في حل الدولتين بعد الاستيلاء على أراضيهم وممتلكاتهم و مصادرة ارادتهم ورغباتهم وحقهم في الحياة
والسؤال المطروح كيف تريد إسرائيل أن يعيش العرب الفلسطينيين معهم في دوله واحده ديمقراطيه وهم يصفون العرب والمسلمين بالإرهاب ويقولون عنهم إرهابيين والدول العربية إرهابيه وإسرائيل تقول لا نقبل ولا نريد ان تكون بجوارنا دوله عربيه فلسطينيه يعني دوله إرهابيه ؟ إن المطلوب من طرح إسرائيل للدولة الواحدة هو تحقيق التغير الدمغرافي السياسي والاعتراف بالكنيست من قبل الفلسطينيين والعيش بكنف قراراته والالتزام بها ان طرح الاسرائليين وحديثهم عن ألدوله الواحدة الديمقراطية وتؤيدهم في ذلك واشنطن يثير السخرية إي دوله واحده ديمقراطيه وعرب 1948 داخل فلسطين يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية وهم موضع تهم وشبهات واضطهاد واعتقالات . ان إسرائيل بكل ما تقدمه وتطرحه من حلول هو استهلاك للزمن واللعب على حباله وحبال السياسة وهذه حقيقة مكشوفة ومشخصه والأمم المتحدة والعالم وحلفاء إسرائيل بما فيهم الحلفاء والمطبعين الجدد من الأنظمة العربية تدرك وتعرف كذب إسرائيل وما زال الحديث يدور حتى وان كان غير معلن عن ألدوله الواحدة الديمقراطية المطلوب والمراد به الاستحواذ على ما تبقى من فلسطين يعني ابتلاع فلسطين برمتها وليس هو نهاية المطاف لان شعارات إسرائيل ومشاريعها المستقبلية هي قضم الأراضي الأردنية والعراقية والمصرية والسورية عدى الجولان المحتل ،، وشعار إسرائيل من النيل الى الفرات حقيقة ستدركها الأجيال القادمة إذا بقيت هذه ألامه بهكذا انظمه ضعيفه مطاوعه وحليفة لإسرائيل ناهيك عن بعض الانظمة العربية والاسلامية التي تلبسها الخيانة والغدر وكل عيوب الشرع لقد كشفت إسرائيل بعد معركة طوفان القدس المشرفة عن وجهها الأكثر قبحا وهي وتصرح وتعلن عن أهدافها بلا تحفظ بعد أن سيطرت على كل المناطق مصادرتنا الأراضي الفلسطينية الخصبة التي فيها أرزاق الفلسطينيين وثرواتهم ألعامه والخاصة يعني بعد أن سيطرت على الأراضي والمناطق الفلسطينية الغنية واليوم تعلن تجاوزها ونسفها لحل الدولتين بدعم ومباركة امريكيه اوربية وهذا يتضح من خلال مشروع التهجير الجديد واخراج الفلسطنين الى مناطق ضمن دول الجوار الاقليمي ويظهر متفق عليها مسبقا وقبل وقوع معركة طوفان الاقصى ولننتظر قريبا من اسرائيل وواشنطن وحلفائها والمطبعين معها رفع الغطاء الكامل عن السلطة الفلسطنية وانهاء الاعتراف بها وكما هي تلمح وتصرح بذلك بعد معركة طوفان القدس بنهاية السلطة الفلسطينية ولا يبقى لهذه السلطة غير إدارة المدن يعني ليست سلطة لان تصميم نتنياهو على فرض الأمر الواقع على الفلسطينيين بعد ان سحقت إسرائيل اسلوا منذ عام 2002 و حاولت ضربها بالقاضية بمشروع ألدوله الواحدة وبضوء اخضر من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق ترامب وبتأيد وصمت وتأمر من بعض الأنظمة العربية الضالعة في نهج نتنياهوو التي يسميها بالا نظمه العربية الحليفة او الحلفاء العرب ؟! ومن هذا النهج والتطبيع العربي مع اسرائيل يقول نتنياهو للفلسطينيين أصبحت لا احتاج اعترافكم ولا تهمنا منظمة التحرير الفلسطينية بشيء ، والحقيقة إن واشنطن تريد بأفعالها وموقفها بعد معركة طوفان الاقصى وزيارة الرئيس بايدن وقياداته العسكرية والساسية والدبلماسية الى تل ابيب وتقبيل نتنياهو واخذه واركان حكومته المصغره بالاحضان هي دليل واثبات يراد به تسيد إسرائيل على المنطقة والإقليم لتصبح الركن الإقليمي الأهم والأساسي وصاحبة القرار فيه ، وترك الفلسطينيين يواجهون مصيرهم بضعف سلطتهم وما يجري في غزه الان دليل قاطع وثابت لإجبار الفلسطينيين في النهاية على التنسيق مع الاسرائليين مرغمين وبالقوة والترهيب وفرض الامر الواقع عليهم بالسلاح والابادة الجماعية كما يحدث الان واثناء كتابتي لهذا المقال في غزةوكافة المناطق الفلسطنية ، و الفلسطينيين على علم بجميع السناريوهات لان اسرائيل وواشنطن وحلفائها ماضين في مشروع االابتلاع الكامل والسيطرة على جميع الاراضي وحتى الممتلكات الفلسطنية بشكل عملي و بعيدا عن التصريحات موضوع الاستهلاك السياسي وذر الرماد في العيون والضحك على الذقون لان مشروع الدولة الواحدة معروف لدى السلطة الفلسطينية والمقاومة والشعب الفلسطيني و معركة طوفان الاقصى هي الرد الفصل والحاسم والحقيقي والمطلوب على كل هذه المشاريع الصهيونية الامريكية بعد ان ادرك الفلسطنيون والمقاومة الفلسطنية بشكل خاص ان جميع المواقف العربية وحتى الدولية هي مع اسرائيل ورغباتها ومشاريعها وتامرها على الفلسطنيين بالاضافة الى ذلك تدرك المنظمات الفلسطنية خاصة المقاومة منها ان التصريحات التي يطلقها ويصرح بها القادة الفلسطينيين تعبر عن الضعف والتفكك والخذلان بعد أن أصبحوا أو وضعوا إمام خيارات غاية في الصعوبة وهم مسلوبي الإرادة إمام غدر بعض الأنظمة العربية والمخططات الجهنمية الاسرائلية الامريكية المشتركة والمدعومة اقليميا ودوليا ان رفع يد الراعي الأمريكي في حل الدولتين هو الأخطر على قضيتهم ومصيرهم وهو المصد الأقوى إمام تحقيق طموحاتهم التي أقرتها الشرعية الدولية والعالم وبهذه الطرق والاليات والوسائل ومواقف واشنطن وحلفائها ونهج الانظمة العربية التي باشرت في التطبيع كل ذلك يهدف ويراد به اضعاف وتشضي الفلسطنين اكثر مما هم عليها بعد أن غدر بهم أبناء جلدتهم من بعض الأنظمة العربية المتحالفة مع إسرائيل وتنكرت لهم ولقضيتهم المصيرية ما اضعف قدراتهم على مواجهة المخططات الاسرائلية وقطع الطريق عليها و ان المخطط الاسرائيلي الهادف لحل السلطة الفلسطينية يعني لا أمر لهم ولا رواتب بعد أن شجعت مواقف واشنطن واصرار اسرائيل وعمليات التطبيع من قبل الانظمة العربية كل هذه المواقف المريبة وما تحمله من مخاطر على القضية الفلسطينية وهي من اعطت اسرائيل مساحات واسعة للتطرف والتمرد على قرارات الشرعية الدولية في حل الدولتين وإسرائيل غادرت اسلوا بكل قراراتها ولحست تواقيعها وتعهداتها ان كل هذه الاسباب والعوامل ثورت المقاومة الوطنية الفلسطنيه في معركة طوفان الاقصى هذه المقاومة التي أكلت وقتلت اسرائيل خيرت شبابها وسفكت دمائهم ودماء الشعب الفلسطيني بشكل عام على مدى اكثر من نصف قرن من الزمن بعد ان عجز الفلسطنيون من طرق كل الابواب حتى ذهبوا بملفاتهم ووثائقهم لفتحها إمام المحاكم الدولية ومعهم قرارات الشرعية المتمثلة بمجلس الأمن واسلوا التي غادرتها إسرائيل وبمباركة امريكية و بدون رجعه وهم إمام مواقف عربيه مخزيه ومشينه لان كل التداعيات التي تواجه الفلسطينيين وحقوقهم وقضيتهم برمتها هي بسبب غياب الموقف العربي الصادق والأمين الموحد الذي يتحمل المسؤولية ويقدم العون والمساعدة للشعب العربي الفلسطيني لانتزاع حقوقه لان القضية الفلسطينية تهم كل العرب والمسلمين وفلسطين عربيه مسلمه تحترم كل الديانات والأقليات الموجودة داخل فلسطين ،، والاسرائليين ما زالوا يضغطون لانتزاع الاعتراف الفلسطيني والعربي بدولتهم اليهودية كخطوه مهمة و أساسيه ليتم بعدها طرد المسلمين الفلسطينيين بلا تحفظ وابتلاع فلسطين بالكامل بعد أن رفعت عنهم المظلة التي تحميهم إمام خرس وتأمر أكثر الأنظمة العربية التي تنسق وتتفق مع إسرائيل ضد الفلسطينيين بالسر والعلن هذه الأنظمة التي يطلق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو صفة و تسمية الحلفاء العرب و هؤلاء الحلفاء هم من أهمل القضية الفلسطينية و تأمروا عليها و عملوا بالضد منها وهي انظمه لا يعول عليها و لا على ألجامعه العربية العتيدة المعنية أساسا بالقضية الفلسطينية والشؤون العربية هذه ألجامعه التي جاءت تصريحات أمينها ألعامه بعد معركة طوفان الاقصى خجولة جدا تصريحات مستهلكة ومن الممكن القول غير مؤثره ولا قيمة لها لعدم اقترانها بأفعال وإعمال واضحة تجسد على الأرض لان هناك من يريد ان تصبح القضية الفلسطنية وحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية شيء من التاريخ ولنقل الحقيقة ان العديد والكثير من مواقف بعض الأنظمة العربية هي من شجعت واشنطن واسرائيل وغيره برفع الغطاء عن الفلسطينيين بل طلبت من الاسرائليين وشجعتهم على ضرورة التعجيل بتصفية القضية الفلسطينية لان هذه الأنظمة التي يسميها نتنياهو بالحلفاء العرب تريد التعجيل لتلفظ فلسطين والقضية الفلسطينية أنفاسها وترحل لكن التاريخ لا يرحم الطغات والخونه والجبناء وصبرا جميل والله يحب الصابرين