أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، اليوم الخميس ، أن أمريكا والكيان الصهيوني ليسا “أوصياء” على سيناء والأنبار والنقب.
وقال الصدر في تغريدة له على منصة (إكس) ، أنه ” خسئ كل من قال أو أقر بتهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء أو الأنبار أو النقب أو إلى غير ذلك مطلقاً”.
وأضاف أن “كل من يتماشى مع هذه الفكرة الخبيثة الإرهابية، فإنه يؤيد من حيث يعلم أو لا يعلم تمدد وتوسع الكيان الصهيوني الإرهابي الغاشم. وإن صدور هذه الفكرة من بنيامن (النتن) أو من العجوز (الخرف) أو من ذيولهم في الشرق الأوسط، فإن ذلك يعني توسعة الحرب وتدويلها”، مشيراً الى أنه “لا أمريكا الشاذة ولا الكيان الصهيوني النزق أوصياء على سيناء أو الأنبار أو النقب”.
وتابع الصدر “إنني على يقين إن أهالي غزة لن يستسلموا ولن يمهدوا لإخلاء الطريق للإرهاب الدولي لقمع فصائل المقاومة كما يشتهي ويروم البعض ممن باعوا ضمائرهم من أجل ما يسمّونه (السلام) مع الإرهاب الصهيوني، ونسميه العمالة والانبطاح للعدو الصهيوني فلا التطبيع تلميع لأفعال الصهاينة ضد أهلنا في غزة ولا السلام المزمع إلا عبارة عن توسع وتمدد يهودي يستهدف الإسلام بدل أن يستهدف من أحرق اليهود في ألمانيا فجيش محمد صلى الله عليه وآله وسلم بقيادة وصيّه علي بن أبي طالب لم يحرقكم بل أدبكم وأعطاكم حقكم بكل إنصاف فإنكم عصيتم رسول الإسلام كما آذيتم عيسى بن مريم بل كما عصيتم وآذيتم نبيكم موسى.. فأنتم قوم مغضوب عليكم ولن تنتسبوا لأي نبي بل إلى بني صهيون وتيودور هرتزل لعنهم الله”.