متابعة “ساحات التحرير”
يعيش فريق برشلونة الإسباني أسوأ بداية موسم خلال الـ25 عاما الأخيرة، ويتحمل مسؤوليتها العديد من اللاعبين في مقدمتهم نجما الفريق ليونيل ميسي ولويس سواريز، إضافة إلى رئيس الفريق والمدرب الذي بات أمام آخر فرصة له قبل إقالته.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية إن المدرب إرنستو فالفيردي يتحمل الجزء الأكبر من اللوم، ويعيش تحت ضغط أكبر من أي وقت مضى بسبب ما يمر به الفريق.
وأضافت الصحيفة أن المدرب نجا في السابق من الإقالة مرتين، آخرها بسبب خروج الفريق من عصبة الأبطال، لكن استمرار فشله يعني الإقالة في نهاية المطاف.
وبدأ المدرب الموسم بهزيمة قاسية في أنفيلد، والخسارة في نهائي كأس الملك أمام فالنسيا، ولكنه لا يزال يكافح.
أما نجم الفريق ميسي، تقول “ماركا”، فقد باتت تعليقاته تتصدر عناوين الصحف أكثر من أهدافه على أرض الملعب، رغم أن الإصابة منعته من اللعب.
وفي حين أن الأرجنتيني ليس مسؤولاً بشكل مباشر عن النتائج، إلا أنه تسبب في الكثير من الضوضاء خارج الملعب حول حالة الفريق وما هو مطلوب للنجاح.
وأكدت الصحيفة أن استقالة نائب رئيس الفريق جوردي ميستري، ورحيل المدير الرياضي السابق بيب سيغورا، أظهرا أن رئيس الفريق بارتوميو كان مسؤولا عن كل ما يجري في الفريق، ومسؤولا أيضا عن توقيع أنطوان غريزمان للفريق، رغم أن لاعبي برشلونة كانوا يرفضون التعاقد معه.
وحاول الرئيس التعاقد مع اللاعب ماتياس دي ليخت لكنه فشل، في حين أثبت أيضا فشله في محاولته بيع فيليب كوتينهو.
أما أنطوان غريزمان، القادم الجديد للفريق، وعلى الرغم من العروض الجيدة التي قدمها ضد ريال بيتيس وفالنسيا، فقد اختفى في ملعب كامب نو حيث خسر الفريق الكاتالوني مقابلتين وتعادل مرتين.
وبدا اللاعب غير مركز ومنفصل عن زملائه، فيما تطال الانتقادات زميله في الفريق أيضا لويس سواريز رغم أنه سجل هدفين ضد فالنسيا.
وقرر سواريز الخضوع لعملية جراحية أبعدته عن نهائي كأس الملك قبل أن يظهر في لقاء لأوروغواي في كأس أميركا في الشهر الموالي، كما غاب هذا الموسم عن افتتاح الدوري في برشلونة بسبب الإصابة، وسافر بعد المباراة بساعات إلى المغرب.
وقد مضت أربع سنوات، تقول الصحيفة، من دون أن يسجل هدفا خارج الميدان في أوروبا، وكان في عداد المفقودين أمام دورتموند.
أما قائد الفريق ودفاعه جيرارد بيكيه فيتحمل أيضا المسؤولية، فالكرة التي لمسها بديه ضد أوساسونا كلفت برشلونة نقطتين.
وتقول الصحيفة أن سيرجيو بوسكيتس، لاعب آخر في الفريق يعاني مرحلة صعوبة، وللمرة الأولى منذ عشر سنوات، أصبح مكانه في الفريق غير مضمون.
وظهر برشلونة غير قادر على العثور على مفتاح الفوز في ملعب كامب نيو، رغم التغيرات الكبيرة التي يقوم بها المدرب في خط الوسط.
LEAVE A COMMENT