الصجري: الدور الرقابي البرلماني ميت سريرياً وفي كثير من الأحيان قائم على ابتزاز الحكومة وبعض وزاراتها

بغداد- “ساحات التحرير”

أعلن رئيس لجنة النزاهة النيابية علي الصجري عن تخليه من منصب الرئيس بسبب الضغوطات السياسية ومشاركة اغلب الكتل في تفشي افة الفساد المالي والإداري وتسلط القرارات العنجهية التي من شانها تبويب كل من شانه كسب الأرباح على حساب ابناء الشعب، معتبراً الدور الرقابي البرلماني ضعيف جداً وفي كثير من الأحيان قائم على ابتزاز الحكومة وبعض وزاراتها.

وقال الصجري في بيان أن “واجبي الوطني والشرعي يحتم علي الوقوف مع ابناء شعبي وانصاف مظلوميتهم لذلك أدعو رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي والمجلس الأعلى لمكافحة الفساد وهيئة النزاهة الوطنية والرقابة المالية الى أخذ دورهم ومحاسبة الفاسدين بدلاً من الاستعانة بالدور الرقابي الميت سريرياً”.

واكد الصجري دعمه لرئيس مجلس الوزراء وكل المؤسسات المعنية بمحاربة الفساد موضحاً “سنحارب كل فاسد مهما على شأنه بكل الطرق وفي حال لم نفلح بالقضاء عليه سنلجأ الى المجتمع الدولي والمنظمات الرقابية لتخليص البلاد من جشع المفسدين، محملاً الولايات المتحدة الامريكية مسؤولية تمكين الفاسدين وسرقتهم لأموال العراق وثرواته وانهيار اقتصاده منذ احتلالها بغداد عام ٢٠٠٣ حتى يومنا هذا. عندما قررت حلً مؤسسات الدولة”.