متابعة “ساحات التحرير”
أكد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي أن الدفاع (عن الثورة الإسلامية) مازال مستمرا باشكال مختلفة، وقال “شاهدوا خط المواجهة الامامي للثورة حيث كانت المعارك عند نهري كرخه وكارون (حيث دارت معارك في الحرب مع العراق 1980-1982 جنوب غرب ايران)، واين هي الآن عند سواحل البحر المتوسط ونهر الفرات وشمال البحر الاحمر”.
وشدد سلامي في تصريحات له اليوم ان “الجمهورية الاسلامية عازمة بالتأكيد على الرد على أي تهديد خارجي، ولن تسمح بجر الحرب الى داخل الاراضي الايرانية”.واردف قائد الحرس الثوري: تقدمنا في جغرافية المواجهة، وعلى اعدائنا ان يدركوا اننا قد قمنا بزيادة قوة إنتاج مخاطر غير معروفة ولم نظهر بعد القدرات الأساسية لقدراتنا، لقد أظهرنا جزءا صغيرا منها واستخدمنا جزءا اصغر منها.
واكد قائد الحرس الثوري “من يريد ان تكون اراضيه الساحة الرئيسية للحرب فنحن مستعدون لها، لن نسمح مطلقا بجرّ الحرب الى اراضينا، وسنواصل حتى النهاية، لان الهجوم المحدود لن يكون محدودا، ولن نستكين حتى هزيمة المعتدي، ولن نبقي اية نقطة آمنة، وعليكم أخذ النتائج بنظر الاعتبار.
LEAVE A COMMENT