أعلنت قيادة الجيش الفرنسي، اليوم الخميس، أن القوات الفرنسية ستبدأ الانسحاب من النيجر “هذا الأسبوع”، بعد خلاف مع المجلس العسكري الحاكم في النيجر، منذ انقلاب يوليو/ تموز.
وقالت القيادة في بيان: “سنبدأ وقف العمليات العسكرية في النيجر الأسبوع الجاري، بشكل منظم وآمن وبالتنسيق مع النيجريين”.
ويأتي إعلان باريس عن بدء سحب قواتها العسكرية من النيجر، بعد أسبوع من عودة سفير فرنسا في نيامي إلى بلاده تحت ضغط من النظام الحاكم في النيجر.
في سياق متصل، اتهم رئيس وزراء النيجر، علي الأمين زين، يوم الثلاثاء الماضي، فرنسا بالعمل على زعزعة استقرار بلاده، رغم إعلانها الانسحاب من النيجر.
وأوضح علي الأمين زين، خلال تصريحات للصحفيين، قائلا إن “فرنسا إلى جانب أعدائنا الآخرين، تعمل على زعزعة أمن واستقرار النيجر، وهو أمر واضح للجميع”.
من جانبه، شكك وزير داخلية النيجر، الجنرال محمد تومبا، يوم الثلاثاء الماضي، في أن “فرنسا تنوي تنفيذ قرارها بسحب قواتها من النيجر”، مؤكدًا أن باريس تدعم الإرهاب في بلاده، بحسب قوله، وقال: “فرنسا لا تنوي تنفيذ قرارها بالانسحاب من النيجر”، مضيفا أن “فرنسا تمنعنا من استغلال مواردنا”.
ولفت تومبا إلى أن “المجلس العسكري في النيجر، وافق على المهلة التي حددها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لسحب قواته من النيجر”.