أكد رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، اليوم الثلاثاء ، ان سياسة الاستهداف لشخص النبي (ص) ورسالته ما زالت مستمرة ومتجددة، وذلك خلال مشاركته في احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف الذي أقامه ديوان الوقف السني في العاصمة بغداد.
وذكر الحكيم خلال الاحتفالية، أن “الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هو خاتم النبيين وسيد المرسلين، وقد بلغ من الكمال الإنساني مالم يبلغه بشر، وكانت رسالته أعظم الرسالات وخاتمتها”، مشيرا الى ان رسولنا الكريم ملتقى وحدة المسلمين، وإذا أردنا الوحدة بين المسلمين فعلينا أن نلتقي ونتمحور حول شخصية رسول الله “صلى الله عليه وآله وسلم”، وأن الإصلاح الحقيقي لا يتم إلا باتباع منهجه القويم، ومدخله الأخلاق، فالأخلاق تمثل المفتاح الحقيقي للإصلاح، ولذلك جاءت الدعوة الإسلامية بمضمون أخلاقي”.
وقال، إن “سياسة الاستهداف لشخص النبي (صلى الله عليه وأله وسلم) ورسالته ما زالت مستمرة ومتجددة، ومنها حرق القرآن الكريم تحت يافطة الحرية، وانتهاك حرمة رسول الله في صور مسيئة وازدراء عقيدة المسلمين وغيرها كلها إشارات لهذا المنهج المتواصل والمتجدد”.
وعبر عن استغرابه من القوانين الوضعية التي تجرم التشهير والإساءة للشخصيات الاعتبارية والاجتماعية في حين تغض الطرف عن الإساءة للنبي تحت يافطة حرية التعبير”، لافتا الى ان “البعض الذي يتساهل في الإساءة لرسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) وللرسالة الإسلامية والقرأن الكريم في حين أنه يتشدد في حماية عناوين وظواهر أخرى كالشذوذ الجنسي غير السوي وغير الطبيعي ويعتبرونها تمييز بين الناس، ولكن هذه الإساءات توحد المسلمين وتشعرهم بأنهم بحاجة إلى بعضهم البعض وإلى قائدهم النبي الأكرم ( صلى الله عليه وأله وسلم)”.