تجددت الاشتباكات، فجر اليوم السبت، بشكل عنيف في محيط القيادة العامة للجيش السوداني في الخرطوم باستخدام مختلف الأسلحة، فيما تتصاعد أعمدة الدخان في المنطقة بكثافة.
وأمس الجمعة، أعلن الجيش السوداني عن تسليم 30 أسيرا قاصرا (دون 18 عاما) من قوات “الدعم السريع” إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وذكر الجيش في بيان له: “قمنا اليوم في مدينة أم درمان غربي الخرطوم بتسليم ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر 30 طفلا من القصر الذين احتجزتهم قوات الجيش أثناء مباشرتهم للقتال ضمن صفوف مليشيا الدعم السريع المتمردة المحلولة خلال المعارك السابقة”.
ولفت البيان إلى أن “ممثلي المنظمة الدولية سيقومون بتسليمهم إلى المجلس القومي لرعاية الطفولة تمهيدا لتسليمهم لذويهم”.
في غضون ذلك، أكدت بعثة الأمم المتحدة بالسودان “يونيتامس”، على أنها ظلت على اتصال وثيق مع الجيش و”الدعم السريع” لحثهما على وقف إطلاق النار.
وصرحت في بيان عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”: “مضت خمسة أشهر على اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع”.
وأضاف البيان: “بعثة يونيتامس ظلت على اتصال وثيق مع كلا الجانبين لحثهما على الالتزام بوقف إطلاق النار بصورة جدية والانتقال نحو وقف دائم للأعمال العدائية”.