أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الاثنين، بأن أوكرانيا اتخذت إجراءات وقائية وتدابير أخرى بعد تسريب وثائق سرية تصف حالة وتمركز القوات الأوكرانية وخططها الهجومية.
ولم تحدد القناة طبيعة التغيرات العسكرية وحجمها ومدى تأثيرها على مستقبل الهجوم الأوكراني.
وكانت “نيويورك تايمز” قد ذكرت في وقت سابق، أن جزءًا جديدًا من الوثائق الأمريكية السرية حول أوكرانيا والصين والشرق الأوسط قد تسربت إلى شبكة الإنترنت. وفقًا للصحيفة، فإن حجم التسربات على الإنترنت قد تصل إلى أكثر من 100 وثيقة، وقدرت حجم الضرر الناجم عن الحادث بأنه كبير.
وذكرت “نيويورك تايمز“، يوم الخميس الماضي، أن البنتاغون يحقق في تسريب على الشبكة الاجتماعية لمواد تصف حالة القوات الأوكرانية وخطط الولايات المتحدة والناتو لتعزيزها، مشيرة إلى أن الوثائق، المؤرخة في أوائل آذار/مارس، نُشرت على “قنوات موالية للحكومة الروسية” على تطبيق “تلغرام“.
وكان رد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، على سؤال حول تلك التسريبات لوثائق أمريكية سرية، بأن روسيا ليس لديها شك في تورط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشكل مباشر أو غير مباشر في الصراع.