انخفضت أسعار النفط، مع تراجع أسهم البنوك الأوروبية وبعد أن قالت وزيرة الطاقة الأميركية جنيفر جرانهولم إن إعادة ملء احتياطي البترول الاستراتيجي الأميركي قد تستغرق أعواما مما يقوض توقعات الطلب.
وارتفع الخامان هذا الأسبوع بعد أن هدأت اضطرابات القطاع المصرفي.
وتراجعت أسهم البنوك في أوروبا مع تضرر دويتشه بنك ومجموعة (يو.بي.إس) بشدة من مخاوف استمرار أسوأ المشكلات في القطاع منذ الأزمة المالية عام 2008.
وعقدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين اجتماعا لم يكن موضوعا بشكل مسبق على جدول الأعمال لمجلس مراقبة الاستقرار المالي صباح أمس الجمعة.
وارتفع الدولار 0.6% مقابل العملات الأخرى، مما جعل النفط الخام أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وأعلن البيت الأبيض في أكتوبر/تشرين الأول أنه سيعيد شراء النفط لاحتياطي النفط الاستراتيجي عندما تصبح الأسعار في نطاق 67-72 دولارا للبرميل أو أدنى من ذلك.
وقالت جرانهولم لأعضاء مجلس النواب أمس الخميس إنه سيكون من الصعب الاستفادة من أسعار النفط المنخفضة هذا العام لزيادة المخزونات التي وصلت حاليا إلى أدنى مستوى منذ عام 1983 بعد مبيعات بتوجيهات من الرئيس جو بايدن في العام الماضي.
وتلقى النفط بعض الدعم جراء توقعات تعافي الطلب من الصين إذ قالت مجموعة غولدمان ساكس إن الطلب على السلع الأولية يرتفع في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، مع تجاوز الطلب على النفط 16 مليون برميل يوميا.
وفي الوقت نفسه قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن خفض إنتاج روسيا النفطي 500 ألف برميل يوميا المعلن سابقا سيكون من مستوى الإنتاج البالغ 10.2 مليون برميل يوميا في شباط، حسبما ذكرت وكالة “ريا نوفوستي للأنباء”.
ويعني ذلك أن روسيا تهدف إلى إنتاج 9.7 مليون برميل يوميا في الفترة من آذار إلى حزيران، وفقا لـ”نوفاك”، وهو ما سيكون خفضا أقل بكثير للإنتاج مما أشارت إليه موسكو سابقا.