تعرضت مواقع إلكترونية لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، بما فيها موقع مقر قوات العمليات الخاصة في بلجيكا، لهجوم هاكرز.
وقال مسؤول في الحلف لوكالة الأنباء الألمانية، إن “خبراء الإنترنت في الناتو يتصدون بنشاط لهجوم إلكتروني أثر على بعض مواقع الحلف”.
وأضاف أن “الناتو يتعامل مع الحوادث الإلكترونية بشكل منتظم، ويأخذ الأمن السيبراني على محمل الجد”.
وجاء هذا التصريح بعد أن أشارت تقارير في وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن قراصنة “مؤيدون لروسيا” استهدفوا موقع مقر العمليات الخاصة للناتو وغيره، مما أدى إلى تعطيله مؤقتا، وتم اتهام مجموعة Killnet الروسية للقرصنة بالتورط في الهجوم تحديدا.
وحسب الوكالة، فقد ارتبطت هذه المجموعة بهجمات أخرى في الآونة الأخيرة، بما في ذلك بألمانيا، واستهدفت مواقع البرلمان الألماني “بوندستاغ” والشرطة ومرافق البنية التحتية الحيوية.
ونقلت قنوات “شقيقة” لمجموعة Killnet عبر “تلغرام” أمس تصريحا لها: “ننفذ ضربات على الناتو. التفاصيل في قناة مغلقة”.
وكانت Killnet أعلنت في ديسمبر الماضي أنها اخترقت موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.
ونشرت مجموعة هاكرز أخرى تدعى RaHDit قائمة تضم أكثر من 100 شخص، بينهم ضباط من دول الناتو وأشخاص يعملون لمصلحة مراكز الإنترنت بدول البلطيق وأوكرانيا والتي تخوض حربا سيبرانية ضد روسيا.
وكشف نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سير ومولوتوف، الشهر الماضي أن دول “الناتو” تجري تدريبات على شن هجمات سيبرانية تستهدف مواقع الطاقة ومرافق حيوية في روسيا.
وفي وقت سابق سخر الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف من المحاولات الغربية لربط مجموعة هاكرز بروسيا، ووصفها بأنها سخيفة.