أكد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي، اليوم السبت، ان الغرب اراد من خلال مشروع الاحتجاجات إثارة الفتنة والتفرقة في بلادنا.
وقال رئيسي في كلمة له ألقاها وسط حشود من الإيرانيين في ساحة الحرية بطهران بمناسبة مرور 44 عاما على انتصار الثورة الإيرانية، ان “صمود الشعب الإيراني هزم الضغوط القصوى للأعداء وقد اعترف الغرب بذلك”، مبينا ان “الغرب اراد من خلال مشروع الاحتجاجات إثارة الفتنة في بلادنا، وشنّوا حرباً هجينة عليها على مختلف الصعد”.
ونوه إلى أن “الغرب خطط لمشروع الاحتجاجات بعد فشل كل ضغوطه وعقوباته على شعبنا”، لافتا الى ان “صوت الملايين من شعبنا اليوم هو أبلغ رد على مؤامرات الأعداء”.
وأشار الى ان “الكونغرس الأميركي ازال كيانات إرهابية عن لائحته السوداء وهذا الأمر وصمة عار عليهم”، موضحا ان “مكانة المرأة في إيران مرموقة ونساؤنا يتمتعن بالحرية ويحضرن في كل المجالات بفضل الثورة”.
وتابع: “نقدم التعازي الى الشعب السوري والتركي وقدمنا المساعدات وسنواصل تقديمها”.