صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الجنرال بات رايدر، بأن بلاده تعمل أيضا بصورة وثيقة مع حلفائها استعدادا لتجربة نووية محتملة.
ونقلت وكالة “يونهاب” عن رايدر قوله بأن الولايات المتحدة تراقب كوريا الشمالية عن كثب تحسبا لإمكانية إجرائها تجربة نووية محتملة.
وتابع المتحدث باسم البنتاغون قائلا: “سمعتمونا نقول من قبل إننا لا نزال قلقين من أن كوريا الشمالية مستعدة لإجراء تجربة نووية سابعة، سيكون عملا مزعزعا للاستقرار في المنطقة، ولذلك فإننا نواصل في مراقبتها عن كثب”. وجاءت تصريحات رايدر ردا على سؤال عن الإجراءات الأمريكية المضادة بعد تجربة نووية لكوريا الشمالية.
وفي وقت سابق، أكدت كوريا الشمالية أن امتلاكها أسلحة نووية، سيظل “واقعا صارخا غير قابل للمحو إلى الأبد”، بعد أن وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويريش، برنامج بيونغ يانغ للأسلحة النووية بأنه “خطر واضح وقائم” على العالم.
وشجبت كوريا الشمالية تصريحات أدلى بها غوتيريش يوم الخميس الماضي، خلال اجتماع مجلس الأمن، بشأن برنامجها النووي، والتي قال فيها إنه “يقود المخاطر والتوترات الجيوسياسية نحو آفاق جديدة”، وأضاف أنه “يقع على عاتق بيونغ يانغ مسؤولية الامتثال لالتزاماتها الدولية والعودة إلى طاولة المفاوضات”.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2006، بسبب برامجها النووية وصواريخها الباليستية، وفي الآونة الأخيرة، عززت كوريا الشمالية قدراتها الصاروخية والعسكرية، وأجرت عددا قياسيا من تجارب الصواريخ الباليستية العام الماضي.