أكدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، أنه مع اقتراب العام من نهايته، تمكنت المؤسسات الحكومية في العراق من استئناف مهامها لتتيح للعراق فرصة كبيرة للشروع في الاستقرار والتقدم.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت في رسالة نهاية العام: “إن البلد بتراثه الثقافي والإثني والديني الغني، فضلاً عن جغرافيته وموارده غير المستغلة، يملك إمكانات كبيرة، ومدعوماً باستقرار سياسي وعائدات ثابتة، وفي حال تم اغتنام الفرص بالفعل، فإن لدى العراق فرصة ممتازة للتقدم السريع نحو التنمية المستدامة”.
وفيما يلي نص الرسالة:
“مع اقتراب نهاية العام عادة ما نقوم بتقييم أحداث العام المنقضي وما تم تحقيقه فيه، كنا نتطلع إلى الأمام ونفكر فيما نأمل أن نقوم به بشكل أفضل في العام المقبل.
ليس هناك من ينكر أن عام 2022 كان عاماً صعباً بالنسبة للعراق، ولكن مع اقتراب العام من نهايته، تمكنت المؤسسات الحكومية من استئناف مهامها لتتيح للعراق فرصة كبيرة للشروع في طريق الاستقرار والتقدم، وبهذه الروح ومن أجل الأجيال القادمة دعونا نعمل جميعاً معاً في عام 2023 وما بعده للتصدي للتحديات المتعددة التي يواجهها العراق، مع ضمان مساحة عامة مواتية للحوار وحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
إن البلد بتراثه الثقافي والإثني والديني الغني، فضلاً عن جغرافيته وموارده غير المستغلة، يملك إمكانات كبيرة، ومدعوماً باستقرار سياسي وعائدات ثابتة.
وفي حال تم اغتنام الفرص بالفعل، فإن لدى العراق فرصة ممتازة للتقدم السريع نحو التنمية المستدامة، وفي هذه الحالة فإن مستقبلاً واعداً ينتظر الشعب العراقي الذي انتصر على الكثير من الشدائد.
بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، اتمنى لكم جميعاً عيد ميلاد مجيد وسنة جديدة سعيدة يسودها السلام والعافية”.