أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبد الله، أن المباحثات بين وفد حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية في حالة تقدم، مشدداً على أن الورقة السياسية بين أطراف ائتلاف إدارة الدولة “أساس التفاوض”.
وقال شاخوان عبد الله إن “وفد من حكومة إقليم كوردستان يتواجد في بغداد طيلة اليومين الماضيين”، مشيراً إلى أن “هنالك اجتماعات ومباحثات مطولة بين الوفد والجانب العراقي”.
وأكد على وجود “تقدم في مباحثات الجانبين”، لافتاً إلى أن “الورقة السياسية لتحالف إدارة الدولة المشكلة للحكومة، هو أساس التفاوض بين الجانبين”.
شاخوان عبد الله أوضح أنهم “بانتظار وصول الطرفين للمراحل النهائية”، مبيناً أنهم “سيكونون داعمين للاتفاق بين الجانبين فيما يخص الموازنة العامة”.
وكان وفد أمني رفيع عراقي رفيع المستوى قد وصل اليوم إلى أربيل، واستقبل في مطار أربيل الدولي، من قبل قائد حرس حدود المنطقة الاولى حماد دزيي.
وأكد قائد قوات حرس الحدود العراقية، محمد عبد الوهاب، أن الامكانيات التي ستوفر لقيادة حرس حدود المنطقة الأولى، ستكون كافية لمسك الحدود مع تركيا وإيران “بقوة”.
الوفد توجه إلى وزارة داخلية إقليم كوردستان، حيث استقبل من قبل وزير داخلية إقليم كوردستان، ريبر أحمد، وعقد اجتماع بين الجانبين بحث بحسب المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، تحسين الخفاجي، حسم اجراءات تعزيز مسك الحدود مع تركيا وإيران.
قائد قوات حرس الحدود، محمد عبد الوهاب، قال في مؤتمر صحفي مشترك، بعد الاجتماع، إن جهوداً كبيرة تبذل بدعم من وزير الداخلية، لتعزيز قيادة حرس الحدود- المنطقة الأولى “بما يمكنها من مسك الحدود العراقية مع كل من تركيا وإيران بقوة، من خلال تعزيز وجودهم البشري، وبناء المخافر على الخط الصفري الحدودي، وتوفير الكاميرات الحرارية، والعجلات الاختصاصية، وكل ما يحتاجون اليه، لتأمين هذه المناطق”.
وهذه هي المرة الثانية التي يزور وفد رفيع المستوى من حكومة إقليم كوردستان بغداد، بعد تشكیل الحكومة برئاسه محمد شیاع السوداني لمناقشة الموازنة والمادة 140 وغيرها من القضايا العالقة بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الفيدرالية.
وكان رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني قد أجرى زيارة الأحد (27 تشرين الثاني 2022)، الى العاصمة بغداد لإتمام المفاوضات القائمة بين أربيل وبغداد حول الملفات العالقة بين الطرفين.