رفضت السلطات في نيوزيلندا طلب سيدة من جنوب أفريقيا، للحصول على تصريح للإقامة في البلاد، بسبب وزنها، رغم وجودها في البلاد لمدة 5 سنوات.
وكشفت مونديلي بيزاودنهاوت، التي تبلغ من العمر 36 عامًا، أن المسؤولين في نيوزيلندا رفضوا منحها تصريحًا للإقامة في البلد لأنها كانت “سمينة للغاية”، على الرغم من قضائها 5 سنوات وهي المدة القانونية التي تسمح لصاحبها الحق بالحصول على تصريح الإقامة والجنسية في نيوزيلندا.
وانتقلت “مونديلي” من مدينة “بورت اليزابيث” في جنوب أفريقيا، إلى “بالمرستون نورث” في نيوزيلندا، عام 2018، لبدء حياة جديدة مع زوجها وأطفالها.
وأُصيبت السيدة بخيبة أمل وصدمة بسبب رفض المسؤولين طلبها، إذ قيل لها إن وزنها الزائد البالغ 127 كيلوغرامًا، سيزيد الضغط على نظام الرعاية الصحية العامة في نيوزيلندا.
واشترط المسؤولون إنه حتى تحصل مونديلي على التصريح، إما أن تفقد 30 كغم من وزنها، أو تغادر البلاد، إلا أن مونديلي تحدت المسؤولين وقدمت استئنافًا ضد القرار، إذ منحتها المحكمة إعفاء خاصًا للبقاء في البلد، بعد أن أكد تقرير طبي أن حالتها الصحية جيدة.
وعلى الرغم من زيادة وزنها ومواجهتها الكثير من التعليقات والانتقادات، بجانب انتشار قصة رفض طلبها للإقامة، قالت مونديلي: “لطالما أردت أن أكون عارضة أزياء بلس سايز وأسعى لتحقيق ذلك”.
وأضافت: “لا يزعجني الذين يتنمرون على شكلي ووزني ويشعرونني كأنني مجرمة، فإنه لأمر غريب جدًا أن يكون هناك أشخاص لا أعرفهم اطلاقًا ويعلقون على شكلي وحجمي، فقد وصل الأمر حتى الصين، لكني دائمًا ما كنت أبدو أضخم من غيري وأتقبل نفسي كما أنا”.