دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى مناهضة “المجتمع الميمي” في اشارة إلى المثليين ومزدوجي الجنس والمتحولين، لا بالعنف والقتل والتهديد، بل بالتثقيف والتوعية والمنطق، عسى أن تكون مناهضتهم “سبباً لعدم تعميم البلاء الإلهي”.
وقال مقتدى الصدر، في تغريدة: إن “على الرجال المؤمنين والنساء المؤمنات أن يتحدوا في العالم أجمع من أجل مناهضة (المجتمع الميمي)، لا بالعنف ولا بالقتل ولا بالتهديد، بل بالتثقيف والتوعية والمنطق والطرق الأخلاقية وما شاكل ذلك”.
ونوّه إلى أنه “ليس الواعز الديني والعقائدي هو الوحيد الذي يستدعي ما سأقول، بل هو واعز إنساني واخلاقي وحفاظاً للبشرية من الضياع والاندثار”.
مقتدى الصدر أعرب عن أمله في أن “تكون مناهضتهم سبباً لعدم تعميم البلاء الإلهي الذي ينتظر البشرية جمعاء بسبب تقنين الفواحش وتحدي السماء من خلال (الشذوذ الجنسي)”.
بشأن سبل مناهضة “المجتمع الميمي” أشار إلى ضرورة اظهار الامتعاض من “أفعالهم وقوانينهم بما يليق أخلاقياً، ومداراتهم وعلاجهم طبياً ونفسياً، وبصورة منظمة وموحدة، لكي لا يستطيعوا نشر الرذيلة والفاحشة وضياع الأخلاق والبشرية وضياع التناسل المباح”.
زعيم التيار الصدري أكد على ضرورة اظهار هذا الامتعاض على “أفعالهم أو أقوالهم أو منشوراتهم أو مقالاتهم أو مجالسهم أو تغريداتهم أو في منازلهم ومدارسهم ودوائرهم ومؤسساتهم وفي عوائلهم وبين أصدقائهم وعشائرهم ومجتماتهم وفي دولهم ومناطقهم وقراهم وأريافهم، وفي قنواتهم ومواقعهم”.