أعلنت وزارة الدفاع التركية شن قواتها عملية “المخلب-السيف” الجوية في إقليم كوردستان وشمالي سوريا.
جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة في وقت متأخر من ليل الأحد (20 تشرين الثاني 2022).
وقالت إن “العملية تستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على الحق المشروع في الدفاع عن النفس”.
وقصفت الطائرات الحربية التركية عدة مناطق من مدينة كوباني في روجآفا.
من جانبه أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أن القصف التركي على عدة مناطق في شمالي سوريا “سيتأثر الجميع بنتائجها”، محذراً من حدوث “فاجعة كبرى”.
وفي تغريدةً على تويتر قال، مظلوم عبدي، إن “القصف على مناطقنا الآمنة يهدد المنطقة برمتها”، مضيفاً: “هذا القصف ليس لصالح أي طرف.
وفي السياق أكد بذل الجهود “كي لا تحدث فاجعة كبرى، ولكن إن صارت الحرب، سيتأثر الجميع بنتائجها، فالهجمات لن تكون محدودة في مناطقنا التي تتعرض الآن لقصف عدواني همجي”.
القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية دعا الأهالي “الالتزام منازلهم والالتزام بتوجيهات قوى الأمن”.
وقال مدير المركز الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، في تغريدة على تويتر: “كوباني المدينة التي هزمت داعش تتعرض لقصف من طائرات الاحتلال التركي، بالإضافة إلى قرية ظهير العرب التي يسكنها نازحو رأس العين الذين نزحوا قسراً بسبب الاحتلال التركي عام 2019”.
وأضاف أن “طائرات الاحتلال التركي قصفت قرية البلونية المكتظة بنازحي عفرين الذين نزحوا قسراً منها عام 2018”.
ونوه في تغريدته إلى ان “الغارة الجوية التركية استهدفت مواقع عسكرية تابعة لقوات حكومة دمشق في تل غزال (ريف تل أبيض الشرقي) وتل رفعت وزركان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى”.
كما قصفت صباح اليوم الأحد (20 تشرين الثاني 2022)، طائرات حربية تركية مناطق في إقليم كوردستان.
ووفقاً لمعلومات شبكة رووداو الإعلامية فقد سُمع صوت طائرات حربية تحلق فوق السماء عدة مناطق من إقليم كوردستان منها: قلعة دزة ورانية وسوران وراوندوز وبنجوين.
كما أن الطائرات الحربية التركية قصفت بعض المناطق في جبال قنديل وآسوس وبرادوست.