أكد القيادي في تحالف فتح ووزير الداخلية الأسبق محمد الغبان، أن استهداف البعثات الدبلوماسية في العراقي أمر مرفوض، مشيرا الى ضرورة ايجاد الاسباب المؤدية لمثل هذه الاستهدافات.
الغبان قال: إن كل القوى السياسية الفاعلة في العملية السياسية، ترفض استهداف البعثات الدبلوماسية والسفارات، لان هذا الأمر ينال من سيادة الدولة ومن سيادة القانون.
الغبان أوضح على هامش مشاركته في اعمال ملتقى ميري”عراق للجميع” الذي يقام في أربيل، عاصمة إقليم كوردستان العراق، أن استهداف البعثات الدبلوماسية والسفارات يؤدي إلى الاضرار بالدولة العراقية، وهذا “أمر مرفوض” بحسب تعبيره.
تطرق الغبان في كلامه إلى ضرورة البحث عن أسباب هذه الحالة التي تحدث بين الفترة والأخرى، والتي لا تتبناها أي جهة أو تصرح عن قيامها بقصف السفارة أو الاعتداء على البعثات الدبلوماسية.
وأكد أن موضوع استهداف السفارات موضوع مرفوض وغير مقبول لا من الناحية قانونية ولا من الناحية الأخلاقية، ولها تأثير سلبي على الدولة العراقية.
وفي رده على سؤال حول إمكانية إحداث تغييرات جذرية في وزارة الداخلية ، قال محمد الغبان وزير الداخلية الأسبق، إنه لا يعتقد بحدوث تغيرات كبيرة.
أما بالنسبة للتدوير الوظيفي أو تغيير بعض القيادات التي تبقى مدة طويلة في منصبها، أكد الغبان أن الأمر مطلوب في وزارة الداخلية، كونه يساعد على تحريك المياه الراكدة، ويساعد على اكتشاف طاقات جديدة، كما يساعد على تحسين أداء التشكيل أو المديرية .