قال ستيوارت فارني ، الصحفي في قناة فوكس نيوز، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى رئيس نشط ويقظ، بدلا من الرئيس “المنهك” للبيت الأبيض، جو بايدن.
وقال المذيع التلفزيوني: “هذه الفترة الرئاسية بدأت تذهب هباء بالفعل. أعتقد أن بايدن سيقود تدهورا حادا إذا خسر الديمقراطيون خسارة بائسة في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس”.
وأشار فارني إلى أنه حتى أعضاء حزبه الديمقراطي اليوم يتجنبون بايدن، ولا يُسمح له (لبايدن) عمليا بالتحدث علنا والتواصل نيابة عنه، منوها بأنه لا أحد يفهم من يدير كل شيء حقا.
وفي الولايات المتحدة، سيكون 8 نوفمبر 2022 هو يوم التصويت الرئيسي لانتخابات التجديد النصفي لكلا مجلسي الكونغرس الأمريكي. وسوف ينتخبون جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 و 35 من أصل 100 من أعضاء مجلس الشيوخ.
وأعلن بايدن نيته الترشح لفترة رئاسية ثانية، لكنه لم يتخذ قرارا نهائيا بعد. في الأسبوع الماضي، أعلن أنه سيقرر مسألة إعادة انتخابه بعد انتخابات الكونغرس في نوفمبر، وأعرب عن ثقته في أنه قادر على هزيمة ترامب مرة أخرى.
وبايدن، الذي سيبلغ الثمانين من عمره هذا العام، يعد أكبر رئيس للولايات المتحدة في التاريخ. وتشير وسائل الإعلام إلى أنه يتسبب في مواقف مضحكة، ويعتبر معارضو الزعيم الأمريكي بايدن أن العمر والمشاكل الصحية المحتملة له هي السبب في ذلك.
