هدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، بتدمير لبنان في حال استهداف حزب الله لبلاده.
وصرح غانتس في مقابلة مع قناة “12” العبرية بأن “الكرة في ملعب الجانب اللبناني بشأن اتفاق ترسيم الحدود البحرية”، مستدركاً بأنه “في حال هاجم حزب الله إسرائيل فسندمر لبنان”.
في تشرين الأول 2020، انطلقت مفاوضات غير مباشرة بين بيروت وتل أبيب برعاية الأمم المتحدة بهدف ترسيم الحدود، وعُقدت 5 جولات كان آخرها في شهر أيار من عام 2021، ثم توقفت نتيجة خلافات جوهرية، ثم استؤنفت ووصلت ذروتها خلال الأشهر الأخيرة.
وفي السياق، ذكرت القناة العبرية ان “النظام الأمني في إسرائيل أعطى شركة نوبل إنيرجي الضوء الأخضر لبدء عملية فحص خط الأنابيب في حقل كاريش لبدء عملية التنقيب فيه”، موضحة انه “في حالة عدم وجود أعطال فنية، يمكن في غضون أسابيع قليلة تدفق الغاز من حقل كاريش”.
ولفتت إلى أن “الأمريكيين يضغطون على لبنان للوصول لاتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، لكن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعد بالتزامن مع ذلك لتصعيد محتمل في الشمال”.
وينتاب الجانب الإسرائيلي قلق من أن يحاول حزب الله خلق استفزاز قد يؤدي إلى تصعيد على الحدود الشمالية لإسرائيل، حسب ما افادت القناة العبرية.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي “قام بزيادة الدوريات الجوية والبحرية حول منشأة كاريش، إضافة إلى انتشار نظام الدفاع الجوي على نطاق واسع في شمالي إسرائيل”.
ويتنازع لبنان وإسرائيل على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعاً، وتتوسط واشنطن في مفاوضات غير مباشرة بينهما لتسوية الخلاف وترسيم الحدود.